عائلة جوليو ريجيني تحض البابا فرانسيس على إثارة قضيته في زيارته لمصر

عائلة جوليو ريجيني تحض البابا فرانسيس على إثارة قضيته في زيارته لمصر
- اجراءات امنية مشددة
- اسم مستعار
- البابا فرنسيس
- الحكومة المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الشرطة المصرية
- الصعق بالكهرباء
- تحقيق العدالة
- آثار
- أدلة
- اجراءات امنية مشددة
- اسم مستعار
- البابا فرنسيس
- الحكومة المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الشرطة المصرية
- الصعق بالكهرباء
- تحقيق العدالة
- آثار
- أدلة
حض والدا جوليو ريجيني، طالب الدكتوراه في جامعة كامبريدج، الذي قتل في مصر العام الماضي، البابا فرنسيس، اليوم، على إثارة قضية مقتل ابنهما الغامضة خلال زيارته إلى القاهرة الشهر الحالي.
وقالت باولا ريجيني، والدة جوليو، خلال مؤتمر صحافي في مجلس الشيوخ الإيطالي: "نحن واثقون أن البابا لن يكون بمقدوره إلا أن يتذكر جوليو خلال هذه الرحلة، وسيشاركنا طلبنا الثابت من أجل معرفة الحقيقة حتى نتمكن أخيرًا من أن نجد السلام.
ومن المقرر أن يزور البابا العاصمة المصرية في 26 أبريل لمدة يومين، وتتضمن زيارته لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وشيخ الأزهر، وبابا الأقباط.
وقد تكون إثارة قضية ريجيني في العلن، خطوة غير اعتيادية للحبر الأعظم، لكن البابا فرنسيس أعلن بشكل مستمر استعداده دائمًا للقيام بأشياء غير متوقعة.
وكان ريجيني 28 عامًا، يعد أطروحة حول النقابات في مصر، قبل اختفائه وسط القاهرة في 25 يناير 2016، الذي تصادف مع إجراءات أمنية مشددة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 2011.
وعثر على جثته مشوهة في الثالث من فبراير عند أطراف القاهرة.
وقالت إليساندرا باليريني، محامية عائلة ريجيني، إن جوليو كان ضحية "جريمة دولة"، وأضافت أن بحيازتها أدلة على تورط اثنين من المسؤولين الأمنيين الكبار في الحادث.
وأظهر تشريح إيطالي للجثة، أعقاب وصول جثمانه إلى روما، أن ريجيني قتل إثر تعرضه لضربة قوية في أسفل جمجمته، وإصابته بكسور عدة في كل أنحاء جسده، كما ظهرت آثار حروق وكسور والصعق بالكهرباء في أعضائه التناسلية.
وتبين بعد مقتله انه كان يكتب أيضًا تحت اسم مستعار، لصحيفة "ايل مانيفستو" الشيوعية ما أثار تكهنات حول احتمال أن تكون صلاته بشخصيات من المعارضة المحلية السبب في استهدافه.
وتحدثت الشرطة المصرية في بداية الأمر عن مقتل ريجيني في حادث سير، ثم عادت واتهمت عصابة إجرامية بقتله.
لكن الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين في القاهرة والصحافة الإيطالية تشتبه في أن تكون قوات الأمن اعتقلته وقامت بتعذيبه، وهو ما تنفيه الحكومة المصرية بشدة.
وقد تعهد الرئيس السيسي تحقيق العدالة في قضية مقتل الطالب الإيطالي.