«الظهير الصحراوى».. الإهمال يعطل قطار التنمية

كتب: الوطن

«الظهير الصحراوى».. الإهمال يعطل قطار التنمية

«الظهير الصحراوى».. الإهمال يعطل قطار التنمية

إذا كنت أحد أبناء جيل «عاوزينها تبقى خضرا الأرض اللى فى الصحرا»، سيكون استصلاح قطعة أرض فى الصحراء من أحلام فترة «المراهقة» بالنسبة لك، ورغم أنها راودت -بالتأكيد- ملايين الشباب المصرى، إلا أنها كانت كالعادة تتحطم على مئات الصخور، من الروتين الحكومى إلى أسلحة واضعى اليد.

{long_qoute_1}

كل الذين حلموا بمد العمران والزراعة إلى «الظهير الصحراوى» للمحافظات، بمن فيهم الدكتور فاروق الباز، صاحب مشروع ممر التنمية، كانوا يرون فى امتدادات الأراضى الصحراوية مستقبل مصر المقبل، وقاطرة التنمية الحقيقية، بعدما ضاق «شريط الوادى الضيق» على المصريين، فهرب شبابها إلى الغرق على متن مراكب الهجرة غير الشرعية. فى رحلة «الوطن» للبحث عما تبقى من الظهير الصحراوى، وجدت مساحات شاسعة من الأراضى تحت حكم البدو والسماسرة وواضعى اليد، بينما تحولت قراها إلى خرائب تسكنها الأشباح، فلا الشباب تحملوا السكن فيها، ولا الحكومات المتعاقبة أوصلت إليها المرافق، ولا واضعو اليد استجابوا للدعوات المتكررة لهم بتقنين الأوضاع.


مواضيع متعلقة