رسالة دكتوراه عن دور التمريض لاكتشاف الاكتئاب لمرضى الغسيل الكلوي

رسالة دكتوراه عن دور التمريض لاكتشاف الاكتئاب لمرضى الغسيل الكلوي
- أمراض الكلى
- الاضطرابات النفسية
- الاكتئاب والقلق
- البرامج العلاجية
- الدكتور محمد
- الصحة النفسية
- جامعة القاهرة
- جامعة المنصورة
- أحمد البرعي
- أدوار
- أمراض الكلى
- الاضطرابات النفسية
- الاكتئاب والقلق
- البرامج العلاجية
- الدكتور محمد
- الصحة النفسية
- جامعة القاهرة
- جامعة المنصورة
- أحمد البرعي
- أدوار
أوصت رسالة دكتوراه بكلية التمريض بجامعة المنصورة، بتوجيه الكثير من الاهتمام نحو تقييم الاضطرابات النفسية لدى مرضى الغسيل الكلوي، والاهتمام بتطبيق برامج علاجية نفسية لهم، في وحدات الغسيل الكلوي للحد، من انتشار هذه الاضطرابات النفسية، وبضرورة تدريب هيئة التمريض بوحدات الغسيل الكلوي على البرامج العلاجية النفسية لتطبيقها على المرضى.
جاء ذلك خلال الرسالة، التي ناقشها الباحث أحمد هاشم السيد المنشد، المدرس المساعد بقسم التمريض النفسي والصحة النفسية بكلية التمريض بعنوان: "تأثير التدخل التمريضي المعرفي السلوكي على الاكتئاب والقلق في مرضى الغسيل الكلوي الدموي الدائم" بإشراف الدكتورة نيللي أحمد محجوب، أستاذ التمريض النفسي والصحة النفسية كلية التمريض جامعة القاهرة، وأسامة أحمد البرعي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب، والدكتورة رانيا ربيع الأتربي، مدرس التمريض النفسي والصحة النفسية - كلية التمريض، وشارك في لجنة المناقشة والحكم الدكتورة ثريا رمضان عبد الفتاح، أستاذ التمريض النفسي والصحة النفسية كلية التمريض جامعة عين شمس، والدكتور محمد محمود شهده، أستاذ الطب النفسي - كلية الطب - جامعة المنصورة.
وأكدت الدراسة، أن أمراض الكلى هي مشكلة صحية في تزايد مستمر في العالم كله، ووصلت نسبة مرضى الغسيل الكلوي في مصر إلي 129,3 لكل مليون شخص، ويعتبر مرضي الغسيل الكلوي من أكثر المرضي المعرضين للاضطرابات النفسية كالاكتئاب والقلق، حيث أن هؤلاء المرضي فقدوا جزء كبير من أدوارهم الوظيفية والاجتماعية مما أثر علي جودة حياتهم، مما يجعل هؤلاء المرضي في احتياج دائم لعلاج نفسي لعلاج أعراض الاكتئاب والقلق المنتشرة لديهم، والتي من الممكن أن تعالج إما عن طريق التدخلات الدوائية والتي تجعل المريض في عرضة كبيرة لخطر التفاعلات بين الأدوية أو عن طريق التدخلات النفسية كالعلاج المعرفي السلوكي.
وأشارت إلى أن النهج المستخدم لإجراء هذه الدراسة هو النهج الشبه التجريبي حيث تم تطبيق برنامج تمريضي معرفي سلوكي جماعي علي 41 مريضا تم اختيارهم اختيارا عشوائيا من إجمالي 64 مريض انطبقت عليهم شروط البحث.
وأوضحت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا بين المتوسط الحسابي لدرجات كلا من الاكتئاب والقلق ودرجات استراتيجيات التكيف المعرفية والسلوكية لعينة الدراسة قبل وبعد تطبيق البرنامج، كما أوضحت الدراسة أن المرضي الذين لديهم مستويات شديدة من الاكتئاب والقلق كانوا هم الأقل استجابة للبرنامج التمريضي المعرفي السلوكي.