اعتداء في لاهور يستهدف فريقا للإحصاء السكاني

اعتداء في لاهور يستهدف فريقا للإحصاء السكاني
- اجراءات امنية مشددة
- اعمال العنف
- الامم المتحدة
- الانتخابات النيابية
- الدوائر الانتخابية
- العاصمة الثقافية
- القوات الباكستانية
- أول عملية
- إطار
- اجراءات امنية مشددة
- اعمال العنف
- الامم المتحدة
- الانتخابات النيابية
- الدوائر الانتخابية
- العاصمة الثقافية
- القوات الباكستانية
- أول عملية
- إطار
قتل خمسة أشخاص على الأقل اليوم، في لاهور في اعتداء انتحاري تبنته حركة طالبان واستهدف إحدى الفرق المكلفة عملية الإحصاء السكاني الذي بدأ الشهر الماضي في باكستان.
وقع الانفجار على جادة محيطة بالعاصمة الثقافية لباكستان، وأعلن مسؤول كبير في البلدية لوكالة "فرانس برس" إن الضحايا الخمس هم ثلاثة عسكريين ومدني ومسؤول في سلاح الجو.
وسارعت حركة طالبان باكستان إلى تبني الاعتداء، وقال متحدث باسمها لوكالة فرانس برس: "نتبنى هجوم لاهور الذي نفذ لأن القوات الباكستانية تواصل قتل عناصرنا المعتقلين في السجون".
وأصيب أيضًا حوالى 18 شخصا، ومنهم فرحان إسلام الذي كان على متن دراجة مع والده لدى حصول الانفجار.
وفي المستشفى حيث يتلقى العلاج، قال فرحان لـ"فرانس برس": "وقعنا بتأثير من الانفجار ورأيت الدماء في كل مكان. ورأيت أيضًا جثتين والآخرين الذين كانوا يبكون".
وقد استهدف الهجوم الذي أكد الجيش الباكستاني، أن انتحاريا نفذه، حافلة كانت تقل فريقا من العسكريين والمدنيين الذين يقومون بعمليات تندرج في إطار الإحصاء السكاني.
وبدأت باكستان في مارس الماضي أول عملية إحصاء للسكان منذ حوالي عقدين في مهمة هائلة يقوم بها عشرات الآلاف من موظفي الإحصاء المدنيين والعسكريين وسط إجراءات أمنية مشددة.