من "بيض" الأرجنتين لـ"سمك" مصر.. المقاطعة سلاح سحري عالمي ضد الغلاء

من "بيض" الأرجنتين لـ"سمك" مصر.. المقاطعة سلاح سحري عالمي ضد الغلاء
- الحكومة الاردنية
- الحملة الشعبية
- العرض والطلب
- تخفيض سعر
- حماية المستهلك
- حملة مقاطعة
- دولة الكويت
- رئيس الوزراء
- زيادة الأسعار
- أردن
- الحكومة الاردنية
- الحملة الشعبية
- العرض والطلب
- تخفيض سعر
- حماية المستهلك
- حملة مقاطعة
- دولة الكويت
- رئيس الوزراء
- زيادة الأسعار
- أردن
"المقاطعة" كارت الضغط الذي يستخدمه المستهلكون، أمام زيادة الأسعار الذي يتحكم في غلائها جشع التجار، فيكون الحل الأكثر فاعلية أمام المستهلك ركود كبير في سوق سلعة معينة، وأمام قانون "العرض والطلب" يضطر التجار لتخفيض الأسعار.
وشهد العالم العديد من حملات المقاطعة الناجحة، التي أكدت أن تكاتف المستهلكين يكون له أثر في تكبيد التجار والشركات خسائر تجبرهم على الاستجابة لمطالب خفض الأسعار.
- الأرجنتين:
قد تكون مقاطعة البيض في الأرجنتين الأشهر، بعدما اتخذ المواطنون قرارا بعدم شراء "البيض"، لفترة زمنية تسببت في تكدس الكثير من الإنتاج في الثلاجات والمخازن والمستودعات والبقالات دون وجود مشترٍ، إلى جانب رفض المتاجر هناك استقبال أي كميات، فاضطر التجار إلى الرجوع إلى السعر الأصلي، إلا أن المستهلكين استمروا في المقاطعة، ما دفعهم إلى تخفيض سعر البيض 75% من سعره الأصلي، مع تقديم اعتذار رسمي في الصحف.
- الأردن
كانت المقاطعة الأولى للمستهلكين في منتصف التسعينيات، بحملة لمقاطعة القهوة بعد أن رفع التجار أسعار البن بطريقة مبالغ فيها، وكان الحدث الأبرز حينها هو مشاركة رئيس الوزراء الأردني وقتها في الحملة فمنع القهوة في مكتبه، ولعلها المرة الأولى التي تشارك فيها حكومة عربية في المقاطعة الاقتصادية.
وفي يناير الماضي، أعلنت الحكومة الأردنية أسقفا سعرية للبيض، إلا أن الحملة الشعبية "تم" لمقاطعة البيض والبطاطس والتي تبنتها الجمعية الوطنية لحماية المستهلك دعت إلى الاستمرار بمقاطعة شراء البيض.
وأكدت الجمعية أن الأسعار التي حددتها وزارة الصناعة والتموين والتجارة جاءت مخيبة للآمال والتوقعات، وكانت أسعار البيض قد ارتفعت خلال شهرين بشكل كبير جدا.
أما "سكر خطك"، حملة دعت لقفل الهواتف الخلوية ليوم واحد ومقاطعة الاتصالات الخلوية، كخطوة لرفض الرسوم الإضافية على الاتصالات وبعض التطبيقات على الهواتف النقالة مثل "واتساب" و"ماسينجر".
- السعودية:
في 2012، أطلقت أكبر حملة مقاطعة في السعودية عنوان "خلوها تعفن"، من أجل مقاطعة الدجاج المحلي بنوعيه الطازج والمجمد، للضغط على شركات الدواجن لتخفيض الأسعار، وهو ما نجحوا في تحقيقه.
- الكويت:
على الرغم من ارتفاع المستوى المعيشي لدولة الكويت، إلا أن الارتفاع الباهظ للأسعار جعل الكثير من الشعب الكويتي يتضامن مع حملة "خلوها تخيس" في أغسطس الماضي، طالب خلالها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة الكثير من السلع ومنها الأسماك التي وصل سعر بعض أصنافها إلى 16 دينارا كويتيا.