بالصور| مفيد شهاب: أرفض التعليق على قضية "تيران وصنافير"

بالصور| مفيد شهاب: أرفض التعليق على قضية "تيران وصنافير"
- الأحكام القضائية
- الأنشطة الرياضية
- الانتماء للوطن
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- الحياة الحزبية
- الدكتور مفيد شهاب
- الهجرة الشرعية
- تاريخ مصر
- آباء
- الأحكام القضائية
- الأنشطة الرياضية
- الانتماء للوطن
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- الحياة الحزبية
- الدكتور مفيد شهاب
- الهجرة الشرعية
- تاريخ مصر
- آباء
رفض الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، التعليق على قضية تيران وصنافير قائلا: "ارفض التعليق على القضية في الوقت الحالي، وننتظر حكما من محاكم أعلى احترامًا لقدسية الأحكام القضائية، ولا أستطيع ان أخالف الأسس الذي ادرسها لطلابي".
وأضاف شهاب، خلال ندوته في جامعة فاروس، اليوم، تحت عنوان "التنشئة الوطنية لشباب الجامعات" بالإسكندرية، أن هناك فارق بين طابا وتيران وصنافير، فطابا قضية تعين الحدود، فكان الخلاف بين مصر وإسرائيل على موقع علامة الحدود وهي علامة 91 وقبلها 4 علامات لم يشير إليها الإعلام وهي العلامة من 85 إلى 88 وهي رأس النقب".
وأوضح أنهم لم يتم رسم حدود بحرية بين مصر والسعودية أو اليونان ولكن قضية تيران وصنافير يحكمها عاملين المراسلات الداخلية بين الدولتين، والاعتراف سيد الأدلة إلا إذا كان تحت إكراه وبالتالي تكون ملك للدولة التي اعترف بملكيتها"ورفض وضع الشباب كنواب للوزراء وأنهم ليس لديهم أي خبرة في العمل مما يصيبهم في حالة من الضعف، قائلاً: "أن مشاركة الشباب في الدولة ليس بهذه الطريقة النظرية، بل يجب أن يتم وضعهم في مكان يتعلمون منه ويكتسبون منه الخبرة من الكبار أولاً، لأنهم المستقبل ".
وأكد أن الشباب لديه حالة من المثالية والخيالية، ولابد من نزولهم إلى الواقع، وأن الجيل القديم واقعي فلا بد من وجود تواصل بين الأجيال وأن حاليا ليس هناك تواصل بين الطلاب وأساتذتهم ولا بين الأبناء وآباءهم، وأن المسئولية هي مسئولية الكبار، لأننا قصرنا في حقهم كثيراً.
وأكد أنه ليس من أنصار الحياة الحزبية داخل الجامعات، قائلًا:" لكنني من أنصار التربية السياسية داخلها، من خلال التحدث الأساتذة مع الطلاب في كل الأمور السياسية والاقتصادية سواء الأمور الخاصة بتعويم الجنية حتى لا يشعر الشباب بأنهم مهمشين في المجتمع.
وشدد على ضرورة توعية الشباب بتاريخ مصر وحضارتها، مؤكدًا أن الخارج أصبح واعي بحضارتنا أكثر من شبابنا، فلابد أن يعلموا الكثير عن حضارة مصر.
وأوضح أن الإرهاب ليس هو الخطر الحقيقي ولكن منبع الخطر هو التطرف في الفكر، وأنه بذرت الإرهاب، لابد من إعداد جيد لفكر الشباب الجامعة من خلال تزويدهم بالأنشطة الرياضية والفنية.
ونوه أن مصر خلال 6 سنوات الماضية شهدت تغيرات جوهرية سواء إيجابية وسلبية، ولكن أصبح هناك تغير في السلوك وضعف الانتماء للوطن وحدة النقد.
وأكد أن شباب الجامعات هم العامود الفقري لحركة التنمية بالمجتمع، فلابد من إعدادهم إعداد جيد من أجل ازدهار المجتمع وأن أهملنا في تربيتهم فيصيح الوطن في خطر، مؤكدًا أن الكثير من التجارب الهجرة الشرعية وغير شرعية نتائجها سلبية والقليل منها ايجابية، فلا داعي إلى التسرع ولابد من التمهل قبل الثورة على كل شيء.