قصف يستهدف مستشفى يعالج فيه ضحايا الغازات السامة في شمال غرب سوريا
قصف يستهدف مستشفى يعالج فيه ضحايا الغازات السامة في شمال غرب سوريا
تعرض مستشفى نقل إليه ضحايا القصف بالغازات السامة على مدينة خان شيخون في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا للقصف اليوم، ما ألحق به دماراً كبيراً، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقال مراسل لفرانس برس، إن قصفًا استهدف قسماً من المستشفى في خان شيخون وألحق به اضراراً كبيرة، كما شاهد افراداً من الطاقم الطبي وهم يتمكنون من الفرار.
وتسبب قصف جوي بغازات سامة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بمقتل 58 مدنياَ على الأقل اختناقاً بينهم 11 طفلاً، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسبب القصف بعشرات حالات الاختناق الأخرى، ترافقت وفق المرصد مع "أعراض إغماء والتقيؤ وخروج زبد من الفم".
ولم يتمكن المرصد من تحديد نوع الغاز المستخدم في القصف واذا كانت الطائرات التي نفذته سورية ام روسية.
وتداول ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر مسعفين من الدفاع المدني، وهم يضعون كمامات ويعملون على رش المصابين الممددين على الأرض بأنابيب المياه.
وطالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق فوري متهمة قوات النظام بشن هذه الغارات.
واتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان، اليوم، قوات الأسد بتنفيذ الغارات مستخدمة "صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين".
وطالب "مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري واتخاذ ما يلزم من تدابير تضمن محاسبة المسؤولين والمنفذين والداعمين المتورطين فيها".
