2014.. بدء الدراسة بالجامعة المصرية اليابانية

اد وفد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا المشارك في فعاليات مؤتمر قمة "التيكاد" الخامس، بمدينة أوكوهاما اليابانية برئاسة الدكتور أحمد بهاء الدين خيري، رئيس الجامعة وعضوية نبيل عبد الحميد المستشار التنفيذي لرئيس الجامعة، والمهندس أمير واصف مستشار رئيس الجامعة للشؤون الخارجية. وأكد خيري، أن المشاركة في هذا المؤتمر، اكتسبت أهمية خاصة من منظور تزامن انعقاد المؤتمر والمشاركة فيه مع قرب بدء المرحلة الثانية من مسيرة الجامعة للخمسة أعوام المقبلة ( 2013- 2018 )، وأسفرت مباحثات وفد الجامعة مع المسؤولين اليابانيين عن استجابة الجانب الياباني لتجديد التزاماته خلال المرحلة الثانية للجامعة سواء على مستوى الدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه، الذي بدأت الجامعة مرحلتها الأولى به لحين إنشاء المقر الدائم للجامعة، أو على مستوى الدراسة الجامعية فمن المتوقع أن تبدأ مع العام الدراسي 2014/2015 فور الانتهاء من المقر الدائم للجامعة. ولفت خيري، إلى أهمية الإسراع بتعيين نائب لرئيس الجامعة من الخبرات اليابانية المتميزة ودعم أقسام كليات الهندسة بالجامعة، فضلا عن استعراض البرنامج المقترح لمشاركة الجانب الياباني من خلال الجايكا، في تنظيم دورات تدريبية متخصصة لرفع مستوى الأداء للكوادر الأكاديمية والدارسين والإداريين العاملين بالجامعة، وغيرها من الأمور الأكاديمية ذات الصلة بإنشاء كليات جديدة للدراسات الإنسانية والاستعدادات الخاصة بمرحلة التعليم الجامعي والمناهج الدراسية التي سيتم تدريسها. وأوضح خيري، أن الاجتماع الخاص الذي عقد بين الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، مع تاناكا رئيس وكالة اليابان للتعاون الدولي "جايكا" بحضور الوفد الرسمي المصري المشارك في المؤتمر والذي تناول موضوع الجامعة المصرية اليابانية، عبر خلاله رئيس "جايكا" عن تقدير الجانب الياباني للظروف التي تمر بها مصر خلال المرحلة الحالية مؤكدا أن الجانب الياباني سوف يواصل دعمه لمسيرة الجامعة ودفعها قدما من منطلق المشاركة اليابانية البناءة، مشيرا إلى أهمية تعاون الجانبين المصري والياباني في تجاوز أية معوقات قد تفرضها المستجدات المتلاحقة في الأوضاع الداخلية في مصر خلال المرحلة الحالية.[FirstQuote] بينما أكد هشام قنديل، والدكتور عمرو دراج وزير التخطيط والتعاون الدولي، التزام الحكومة المصرية بمشروع الجامعة والاهتمام بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة للمضي قدما في إنشاء المقر الدائم لها وخاصة بعد سداد الالتزامات المالية المطلوبة لمكتب الاستشاري الياباني آراتا إيسوزاكي لسرعة الانتهاء من التصميمات الهندسية للمقر الدائم للجامعة والبدء على الفور في الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من مقر الجامعة الدائم. وأشار رئيس الجامعة إلى أن معظم المعوقات التي تواجه إدارة الجامعة حاليا في تعاملها مع الجهات الحكومية المصرية تكمن في عدم وجود قانون خاص بالجامعة حتى الآن، رغم سابق إعداد مسودة له تتوافق مع الاتفاقية الحكومية المنشئة للجامعة والمبرمة في مارس 2009 ، ومع الطبيعة الخاصة للجامعة التي لا يستقيم تطبيق قوانين الجامعات الحكومية المصرية أو الجامعات الخاصة عليها. وعلى الفور طالب رئيس مجلس الوزراء، وزير التعليم العالي بتبني هذا الأمر وعرضه على مجلس الوزراء ليتسنى اتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة لإصداره. وعبّر شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني، أثناء مقابلته قنديل، عن تقديره للجهود المبذولة في تحقيق تقدم في التحول إلى الديمقراطية، وقال إنّه يود العمل على تقوية علاقات الصداقة والتعاون مع مصر الجديدة، من خلال تفعيل زيارات كبار المسؤولين لليابان وفي مقدمتهم الرئيس محمد مرسي. وقال إنّه يريدّ الاستمرار في التعاون الاقتصادي مع مصر في مختلف المجالات، ومنها دعم الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST وإنشاء أقسام المرضى بمستشفى الأطفال التابعة لجامعة القاهرة. ومن جانبه أكد السفير إبراهيم علي حسن مستشار وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، التزام الحكومة المصرية بدعم مشروع الجامعة باعتباره أحد المشروعات القومية المهمة التي تسهم في تنمية الموارد البشرية في مصر، ويخلق فرصا للدارسين من الدول الإفريقية والعربية.