"الإنجيلية" بالإسماعيلية ترفض قرار ترشيح قس لإدارة الشؤون: لن يحدث

كتب: عبيرالعربي

"الإنجيلية" بالإسماعيلية ترفض قرار ترشيح قس لإدارة الشؤون: لن يحدث

"الإنجيلية" بالإسماعيلية ترفض قرار ترشيح قس لإدارة الشؤون: لن يحدث

أعلن نبيل شكرالله، شماس ومسؤول إداري في الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية، اعتراض شعب الكنيسة تجاه تصريحات الدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، خلال زيارته للواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، وإعلانه تعيين القس شكري شاكر راعيا رسميا للكنيسة الإنجيلية للمحافظة، لتولي شؤون الكنيسة، وتأكيده على اتخاذ التنسيقات والترتيبات اللازمة مع الجهات الأمنية والمعنية، لتنظيم احتفالية كبيرة لتنصيبه راعيا للكنيسة.

وأضاف شكرالله، لـ"الوطن"، أن "الكنيسة الإنجيلية في الإسماعيلية، لديّها قس نجيب خليل مزيد، وهو راعي الكنيسة ومختار من قبل الشعب الإنجيلي بالكنيسة، لافتا إلى تنصيب القس مزيد بعد وفاة القس صبحي زكيان في العام 2007، راعيا مساعدا، وتم شلحه من الطائفة المركزية من القاهرة دون أسباب ودون وجه حق، وهو ما دعا الكنيسة الإنجيلية في الإسماعيلية لرفع قضية في محكمة القضاء الإداري، وصدر حكم إيجابي لصالح الكنيسة وشعبها، التي قضت بعودته إلى الطائفة والكنيسة، لتعود الطائفة المركزية في القاهرة مرة أخرى، بطرح القس شاكر شكري، وهو من خارج الكنيسة لاستلام العمل راعيا للكنيسة الإنجيلية بالمحافظة".

وأوشح شكرالله: "يأتي الطرح بعد أن رشحت الكنيسة المركزية القس عزت عفيفي صليب، لنعود برفع قضية أخرى أمام القضاء، وتم منعه من الدخول، وبالفعل لم تتمكن الطائفة المركزية من تنصيبه، لأن لدينا أوراق من القضاء تفيد بإعادة القس نجيب ضد القس عزت، ولأن الطائفة المركزية على علم بأنه لم يتمكن من دخول الكنيسة، ليتم التفكير لهم مجددا في استحداث مخطط جديد، وهو الإعلان عن تنصيب قس جديد (شاكر شكري)، وهو ما لن يحدث، لأن الكنيسة لها راعي منتخب ويزاول عمله بحكم القضاء".

وعن الأسباب التي دفعت إلى الاختلاف بين الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية، والطائفة المركزية، قال شكرالله: "الكنيسة الإنجيلية في السويس باعت مقر الكنيسة إلى طائفة أخرى، وهو ما يراد فعله مع كنيسة الإسماعيلية، على أن يتم بيعها هي الأخرى لأنها على نفس التراث المعماري الإنجليزي، وهو ما لن يحدث ولن نسمح به، وخلق حالة من الاستياء الكبيرة لدى شعب الكنيسة".

ولفت شكرالله، إلى أن الطائفة الإنجيلية في المحافظة ستتخذ موقفا رسميا تدعو فيه كبار المدينة، للتأكيد على توقيف القرار الكنسي المركزي، مضيفا: "لن يحدث هذا التنصيب، وزيادة الوفد الطائفي الهدف منه هو الاقتراب من شخص المحافظ لدعمهم على اتخاذ وتنفيذ قرارهم"، مطالب المحافظ بالوقوف على الحياد، وأن يبقى بعيدا عن الأمر المنظور أمام القضاء".


مواضيع متعلقة