جاد الله: سأشارك بمظاهرات 30 يونيو.. وستتحول لثورة جديدة إذا استخدم الرئيس العنف

قال محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانوني السابق لرئيس الجمهورية، إن التوقيعات التي حصلت عليها حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي لها قيمة أدبية وسياسية، حتى وإن لم يكن لها قيمة ملزمة من الناحية الدستورية. وأضاف جاد الله، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم"، أنه على الرئيس محمد مرسي أن يكون له استجابة لإرادة الشعب المصري، وأن يلجأ إلى استفتاء دستوري على إكمال مدته الرئاسية، مؤكدا أنه إذا فعل الرئيس ذلك فستحصل جماعة الإخوان المسلمين على ثقة الشعب المصري مرة أخرى، وستخرج بطريقة لائقة من الحكم، أو تستمر بطريقة قوية، بحسب قوله. وتابع: "لا أنتمي للحكم ولا المعارضة، ولكني سأنزل يوم 30 يونيو المقبل لأعبر عن رأيي"، مؤكدا أن استمارة "تمرد" ليس بها أي شيء من شأنه وجود أية مساءلة قانونية لمن وقّع عليها، مشددا على أنه على الرئيس أن يرد على هذه الملايين التي ستنزل في هذا اليوم. وأشار إلى أن شخصية الرئيس محمد مرسي قد تجعله يشعر بالحرج من حجم تلك المظاهرات ويستجيب لها بإجراء استفتاء دستوري على بقائه، مضيفا أن الضغوط الخارجية على الرئيس هي التي ستمنعه من ذلك، وتابع: "على الظهير السياسي للرئيس، وهو جماعة الإخوان، أن تشعر بخطورة الموقف، ويحاولوا إعادة ثقة الشعب المصري فيهم". وأوضح المستشار القانوني السابق للرئيس، أن مهمة الاستفتاءات أنها تقيس مدى رضا الشعب عن الرئيس، ونحن نتحدث عن قطاع كبير من المصريين يطالب برحيله أو انتخابات مبكرة، وتابع: "إذا اضطر الرئيس من الضغوط التي تقع عليه أن يوقف تلك المظاهرات بالعنف، فستتحول إلى ثورة جديدة، وأنا أعلم أن الرئيس حريص على دماء المصريين".