حصل صاحبها على الدكتوراه من مصر.. "روزفلت" قاعة لقاء السيسي وترامب

كتب: سلوى الزغبي

حصل صاحبها على الدكتوراه من مصر.. "روزفلت" قاعة لقاء السيسي وترامب

حصل صاحبها على الدكتوراه من مصر.. "روزفلت" قاعة لقاء السيسي وترامب

داخل غرفة "روزفلت" بالبيت الأبيض، يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، في زيارة تعد الأولى من نوعها للرئيس المصري رسميًا إلى الولايات المتحدة.

"ثيودور روزفلت" و"فرانكلين روزفلت"، رئيسا الولايات المتحدة الأمريكية التي أُطلق اسمهما على الغرفة، من قِبل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، لمساهمة الاثنين في تصميم وبناء الجناح الغربي بالبيت الأبيض الذي يضم الغرفة بين جنباته.

وتقع الغرفة وسط الجناح العربي على مقربة من المكتب البيضاوي، حيث استأجر ثيودور روزفلت المهندس المعماري تشارلز فولن ماكيم لإعادة تنظيم وتخطيط البيت الأبيض واستخدامه، وشمل ذلك بناء الجناح الغربي في العام 1902، ونقل المكاتب التنفيذية خارج البيت الأبيض المركزي، وفي وقت مبكر من إدارة فرانكلين روزفلت، بدأ الرئيس سلسلة من الاجتماعات مع المهندس المعماري إريك جولر؛ لتوسيع وتعديل الجناح الغربي.

تلك الغرفة كانت تحتل الموقع الأصلي لمكتب الرئيس عندما تم بناء الجناح الغربي في العام 1902، وبعد 7 سنوات، أصبحت الغرفة جزءًا من غرف الانتظار عندما تم توسيع الجناح الغربي وتم بناء المكتب البيضاوي، عندما نقل فرانكلين المكتب البيضاوي من وسط المبنى إلى الركن الجنوبي الشرقي في العام 1934.

وفي العام 1969، أطلق الرئيس ريتشارد نيكسون اسم "روزفلت" على القاعة، لتكريم ثيودور روزفلت لبناء الجناح الغربي وفرانكلين روزفلت لتوسيعه، واليوم يتم استخدام الغرفة كقاعة للمؤتمرات، ويضم مركز الوسائط المتعددة للعروض التقديمية.

وللرئيس الأمريكي السادس والعشرين ثيودرو روزفلت قصة مع مصر، حيث حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة في 1910، وألقى محاضرة بها، كما أنه في عام 1909، شرع في جولة حول العالم من إفريقيا وأوروبا من شأنها أن تنتهي بالسفر على طول نهر النيل من أسوان إلى الإسكندرية في عام 1910، وفي القاهرة، زار روزفلت عددًا من المواقع التاريخية والأثرية، من أبوالهول إلى الأزهر، وكانت زيارة روزفلت إلى مصر هي الثانية، حيث زار مصر في العام 1872 مع عائلته عندما كان عمره 14 عاما فقط.

أما فرانكلين روزفلت فهو الرئيس الأمريكي الـ32، وهو ابن العم الخامس لثيودور روزفلت، وأصابه مرض شلل الأطفال وهو في سن الـ39 ولم يمنعه من تولي زمام الأمور في أمريكا بل عمل على مساعدة الشعب الأمريكي على استعادة الثقة في نفسه، كما أنه من خلال تشريعات الحياد عمد إلى إبقاء الولايات المتحدة خارج الحرب في أوروبا، ولكن في الوقت نفسه لتعزيز الدول المهددة أو المهاجمة، وتوفي بسبب "نزيف دماغي".


مواضيع متعلقة