الإهمال يضرب مجمع الدفاع الاجتماعي لرعاية الأحداث في الفيوم
الإهمال يضرب مجمع الدفاع الاجتماعي لرعاية الأحداث في الفيوم
- أعضاء الحملة
- أنشطة ترفيهية
- الرقابة الإدارية
- الشئون الاجتماعية
- الصحة والطب
- الصرف الصحي
- الطب البيطري
- دورات المياه
- رئيس هيئة
- آدم
- أعضاء الحملة
- أنشطة ترفيهية
- الرقابة الإدارية
- الشئون الاجتماعية
- الصحة والطب
- الصرف الصحي
- الطب البيطري
- دورات المياه
- رئيس هيئة
- آدم
كشفت حملة لهيئة الرقابة الإدارية في محافظة الفيوم، بالاشتراك مع ممثلين لمديرية الصحة والطب البيطري، والشؤون الاجتماعية، اليوم، عن سوء حالة الأسرّة والتغذية، والمفروشات، وأواني الطعام، بمجمع الدفاع الاجتماعي لرعاية الأحداث بمدينة دمو بمركز الفيوم.
ورصدت الحملة، تحت إشراف العميد محمد رياض، رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالفيوم، وبرئاسة العقيد محمد أبو سنة، عضو هيئة الرقابة الإدارية بالمحافظة، وجود 5 أطفال فقط داخل المؤسسة من الأحداث الذين تم ضبطهم في قضايا متنوعة، وأن هناك 10 أحداث هربوا من المؤسسة خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور مالك فتحي، أخصائي الأطفال بمستشفى الفيوم العام، أحد أعضاء الحملة، إن الأطفال يعانون من سوء تغذية، ويظهر عليهم الهزال وكأنهم لم يتناولون الغذاء منذ شهر، وإن حالة المكان غير ملائمة على الإطلاق للمعيشة، ورصدت الحملة عدم صلاحية أواني الأغذية للاستخدام الآدمي، وتم إعدامها على الفور بمعرفة مفتش الصحة.
ورصد مسؤول الشؤون الاجتماعية، أن التهوية بغرفة المعيشة سيئة، وارتفاع الرطوبة بالمكان، وظهور آثارها على جدران الغرفة، وسوء حالة الأسرة والمفروشات وعدم غسيلها منذ أشهر، ووجود أسرة بلا مفروشات، وعدم غسل ملابسهم، ولا توفير ملابس جديدة لهم.
واشتكى الأطفال من سوء المعاملة، وضعف الإضاءة بالمكان، لدرجة عدم وجود سوى لمبة إضاءة واحدة بغرفة المعيشة، وعدم وجود تليفزيون ولا كمبيوتر ولا وسائل ترفيه بالمكان، وأنهم لا يجدون عملا لشغل أوقات فراغهم، وليس لديهم إجازات لقضاء وقت جيد، كما اشتكوا من قلة كميات الغذاء التي توفرها لهم المؤسسة، وعدم جودتها، وعدم وجود سخان، حيث يستحمون بمياه باردة في الشتاء، وعدم كفاية الأغطية المخصصة لهم للأسرة.
ورصدت الحملة، سوء حالة دورات المياه، والصرف الصحي الخاص بالأحواض بالمطبخ، وكذلك غرفة الإعاشة، وعدم وجود أنشطة ترفيهية بالمكان، كما تبين توقف مصنع الكراسات من عام 2008م، بسبب غياب المشرفين عليه والفنيين لتدريب الأحداث وتعطل الماكينات لتوقفها منذ سنوات.
واشتكى المشرفون على المؤسسة، من ضعف رواتبهم التي تصل إلى 300 جنيه فقط، وأنه لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، كما رصدت الحملة وجود حشائش عشوائية في الأراضي المحيطة بمبنى المنشأة، وعدم استغلال المنطقة.