البابا تواضروس يدافع عن طريقة عمل "الميرون" الجديدة قبل إعداده بأيام

البابا تواضروس يدافع عن طريقة عمل "الميرون" الجديدة قبل إعداده بأيام
- البابا تواضروس الثاني
- التكنولوجيا الحديثة
- الثلاثاء المقبل
- الزيوت العطرية
- العلم والتكنولوجيا
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة الأرثوذكسية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- أسر
- البابا تواضروس الثاني
- التكنولوجيا الحديثة
- الثلاثاء المقبل
- الزيوت العطرية
- العلم والتكنولوجيا
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة الأرثوذكسية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- أسر
استبق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الهجوم المتوقع أن يصاحب عملية إعداد الكنيسة زيت "الميرون المقدس"، يوم الثلاثاء المقبل، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، للمرة التاسعة والثلاثين في تاريخ الكنيسة وللمرة الثانية في عهد البابا تواضروس، بتخصيص افتتاحية مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للحديث عن طريقة عمل الميرون الجديدة التي استخدمها في عملية صنع الميرون السابقة والتي طالته بسببها هجوم قبطي عنيف واتهامات بالتفريط في الإيمان الأرثوذكسي والاتجاه نحو "كثلكة" الكنيسة الأرثوذكسية.
و"الميرون"، هو أحد أسرار الكنيسة السبع الذي يستخدم في تقديس مياه المعمودية، ورشم المعمدين، كما يدشن به الكنائس والمذبح وأواني المذبح، وكان يستخدم قديما في تكريس الملوك.
وشرح البابا في مقاله معني وطريقة إعداد "الميرون"، مشيرا إلى أن البابا أثناسيوس الرسولى هو أول من عمل الميرون فى تاريخ الكنيسة القبطية، اعتمادا على ما أحضره مامرقس الرسولي مؤسس الكنيسة من خلطة الحنوط والأطياب التى عملها الرسل، حيث يتكون الميرون من 27 مادة مستخلصة كزيوت عطرية فضلا عن زيت الزيتون عالى النقاء.
وأوضح البابا، أن الطريقة التقليدية التى كانت تستخلص بها تلك الزيوت من أصولها النباتية تقوم على إجراء بعض العمليات الكيميائية، مما يستهلك وقتاً كبيراً ومجهوداً كثيراً، بالإضافة إلى الفقد الذى يصل إلى 30%، وتتطاير المواد العطرية أثناء التسخين، مشيرا إلى أن استخدام العلم والتكنولوجيا الحديثة فى تطوير عملية إعداد الميرون يوفير تلك الزيوت العطرية النقية المستوردة من عدة شركات عالمية، وذلك دون المساس بالطقس الكنسى من القراءات والألحان والصلوات، وأن تلك الطريقة طبقت للمرة الأولى عام 2014، بعد موافقة أعضاء المجمع المقدس على هذا الأسلوب الجديد، والتي كانت نتائجه تمتاز بالدقة والكفاءة العالية جداً، وبدون أى فاقد وفي وقت مختصر، وأنه من المرجح أن يجري عمل "الميرون المقدس" كل ثلاث سنوات بالكنيسة وليس على فترات متباعدة طويلة كما كان يحدث في السابق.
- البابا تواضروس الثاني
- التكنولوجيا الحديثة
- الثلاثاء المقبل
- الزيوت العطرية
- العلم والتكنولوجيا
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة الأرثوذكسية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- أسر
- البابا تواضروس الثاني
- التكنولوجيا الحديثة
- الثلاثاء المقبل
- الزيوت العطرية
- العلم والتكنولوجيا
- الكرازة المرقسية
- الكنيسة الأرثوذكسية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- أسر