"أصحاب الصيدليات" تعلن رفضها لتعديلات اتفاقية سحب الأدوية منتهية الصلاحية

"أصحاب الصيدليات" تعلن رفضها لتعديلات اتفاقية سحب الأدوية منتهية الصلاحية
- أصحاب الشركات
- أضرار جسيمة
- اتحاد الصناعات
- الأدوية منتهية الصلاحية
- الاتحاد العام للغرف التجارية
- الشركات المنتجة
- الشعبة العامة
- المصلحة العامة
- أثار
- أجر
- أصحاب الشركات
- أضرار جسيمة
- اتحاد الصناعات
- الأدوية منتهية الصلاحية
- الاتحاد العام للغرف التجارية
- الشركات المنتجة
- الشعبة العامة
- المصلحة العامة
- أثار
- أجر
طالبت الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، برئاسة الدكتور محمود عبدالمقصود، رئيس الشعبة، بتفعيل اتفاقية غسيل الأسواق من الأدوية منتهية الصلاحية، المتفق عليها سابقا بين الشعبة وغرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، بحضور ممثلي وزارة الصحة، موضحة رفضها التام للتعديلات، التي أجريت عليها بمعرفة الوزارة وبعض ممثلي غرفة صناعة الدواء، وجعلها اتفاقية مشروطة، موضحين أن هذه التعديلات تحقق مصالح أصحاب الشركات، وتهمل المصلحة العامة لأصحاب الصيدليات.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي نظمته الشعبة لمناقشة الأزمة التي يمر بها قطاع الدواء، و"التي تساند خلالها الوزارة أصحاب الشركات ضد الصيادلة والمرضى، وتضع الصيدلي في مواجهات صادمة مع المرضى"، بحسب بيان عن الشعبة.
كما طالبت الشعبة وزارة الصحة، بتوضيح موقفها المتذبذب في قراراتها، ما أثار الشك والريبة في نفوس الجميع.
وأكدت الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات أنها هي الممثل القانوني والمنوط بها تنظيم العلاقة التجارية بين أصحاب الصيدليات والشركات المنتجة والموزعة للأدوية، على أن يكون للشعبة الحق الأصيل في التفاوض مع شركات الدواء والاتفاق على ارتجاع الأدوية بطريقة عادلة لجميع الأطراف.
كما أشارت الشعبة إلى ضرورة تشكيل لجنة للمتابعة مع الشركات المصنعة، وكل شركة على حدة، بما يحقق المصلحة العامة لأطراف المنظومة الدوائية.
كما دعت الشعبة أصحاب الصيدليات، على قصر التعامل فى الأدوية المصنعة لدى الغير بطريقة الحصول عليها تحت التصريف، والمحاسبة على الأدوية المباعة فعليا، وذلك بأي طريقة سواء للشركات الموزعة أو غيرها، لتفادي حجم الخسائر الجمة، التي يتعرض لها اقتصاد الصيدليات.
كما أكدت الشعبة على طلبها وإصرارها على إلغاء البيع بتسعيرتين لما يمثله من أضرار جسيمة على أصحاب الصيدليات ويهدد بإفلاس 71% من الصيدليات بالإضافة إلى الأضرار المعنوية للمريض.