معد برنامج "أمير الشعراء": قدمنا للعالم العربي 521 شاعرا

كتب: رضوى هاشم

معد برنامج "أمير الشعراء": قدمنا للعالم العربي 521 شاعرا

معد برنامج "أمير الشعراء": قدمنا للعالم العربي 521 شاعرا

أكد الشاعر الإماراتي عارف عمر، معد برنامج "أمير الشعراء" و"شاعر المليون" على مدى عقد من الزمن، أنّ أبوظبي قدّمت للمشهد الثقافي العربي خلال عشر سنوات 521 شاعرا مُبدعا، منهم 185 نجما في شعر العربية الفصحى، وهذا يعني الكثير، فالأرقام هذه لا تعني كمّا بقدر ما تعني من محتوى.

وقال عمر، إن المسابقة قدمت نصوص غاية في الإبداع على المسرح وأمام ملايين المشاهدين عبر قنوات أبوظبي والإمارات وبينونة، وشعراء خرجوا من البرنامج نجوما إلى الساحة الشعرية، وكان باقي العمل وتطوير النفس يقع على عاتقهم، كما قدّمت أبوظبي الكثير من الإعلاميين والنقاد والمحللين في الشعر والأدب من خلال البرنامجين، والذين قدموا إضافة قيمة للساحة الشعرية، لأن منبري "شاعر المليون" و"أمير الشعراء" برامج تلفزيونية جماهيرية استقطبت الكثير من المشاهدين الذين يبحثون عن المحتوى المفيد الراقي.

وأوضح أنّ فكرة برنامج "أمير الشعراء" انطلقت مع برنامج "شاعر المليون" المُخصّص للشعر النبطي، حيث هي فكرة جديدة سواء كانت برامج حوارات أو مسابقات، لكن الجزء الأول في هذه الفكرة هو الخط الأحمر الذي كان يضعه الشاعر في تقبله النقد أمام الجمهور، وقد كانت مرحلة صعبة في "شاعر المليون" بداية.

وتابع: "استطعنا كسر الحاجز واقتحام الخط الأحمر للشعر النبطي، أما في الشعر الفصيح أي في "أمير الشعراء" فقد نالت الفكرة قبولا أكثر، لكن المسابقة بما فيها من تقسيمات داخلية، كمجرى المسابقة والتقنيات المستخدمة، كلها أفكار جديدة على الساحة الشعرية، إضافة إلى إشراك الجمهور عن طريق عملية التصويت، مع اعتراض البعض عليها لأنها قد تكون مكلفة، بالرغم من وجود كثير من البرامج التي لا تقدم شيئا مهما أو تضيف شيئا ويصوت لها الجمهور".

واستطرد: "لكننا نقدم محتوى ثقافيا مميزا، إضافة إلى تقديم نجوم أصبحوا مساوين للمشاهير في الساحة الفنية أو الرياضية وغيرها واستطاعوا تحقيق مكاسب جماهيرية ومعنوية و مادية، فالبرنامج ككل استطاع تقديم الجديد من فكرة إلى محتوى وعناصر بشرية، كالعاملين فيه و مخرجات كشعراء ولجنة تحكيم ونقاد".


مواضيع متعلقة