الغرف التجارية: مصر تستورد بـ80 مليون دولار رنجة

01:32 م | الثلاثاء 28 مارس 2017

قال أحمد صقر مستورد في الغرف التجارية، وعضو رابطة اللحوم المستوردة، إن الأسماك المستوردة آمنة وليست فاسدة، وأن عملية الاستيراد تخضع لرقابة مزدوجة في بلد المنشأ، وفي الموانئ المصرية، وذلك من أجل تقليل مخاطر أي منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وأكد صقر، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الأسماك المستوردة تخضع لمعاينة من قبل 3 جهات "وزارة الزراعة، المستورد، والمورد"، وذلك للتأكد من مطابقة الأوراق والفحوص المعملية، للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.

ولفت المستور في الغرف التجارية، إلى أن مصر تستورد أسماك "بيلا جيك"، وتتضمن أسماك الهورس "الماكريل والهارنج"، وأسماك "الهارنج" معروف بـ"الرنجة"، حيث تستورد مصر منها كميات تصل لـ80 ألف طن، تستهلكه الأسواق خلال شم النسيم والأسبوع الأخير من شهر شعبان، بقيمة مالية تقدر بنحو 80 مليون دولار.

وأرجع صقر، ارتفاع سعر الأسماك المستوردة هذا العام، إلى ارتفاع الدولار، وتخفيض حصة كل دولة من الصيد، للسماح للسمك الصغير بالنمو أكثر، والحفاظ على الثروة السمكية المحلية، في النرويج وإسبانيا والاتحاد والأوروبي وأمريكا، إضافة إلى طول مدة عمل التحويلات الخارجية، التي تصل إلى 15 يوما، من يوم إرسال التحويل وحتى أخذ موافقة البنك، إلى إرسال التحويل للإدارة العليا للتصديق، موضحا أن ذلك يؤثر بالسلب على ما تستورده مصر، ما يعرض المستوردين لإلغاء اتفاقات أو تأخر مستندات الشحن.

من جانبها، طالبت شعبة الأسماك في غرفة القاهرة التجارية، الحكومة، بسرعة التدخل لضبط أسعار الأسماك، التي بدأت أسعارها في الانفلات، وارتفع بعضها بنسبة 100%، بسبب نقص الإنتاج وزيادة الجمارك والحد من الاستيراد، فضلا عن فتح باب التصدير للبلطي والبوري لحل أزمة الدولار.

وحذر أحمد جعفر رئيس الشعبة، من زيادة كبيرة في الأسعار خلال شم النسيم، الذي تزداد به كميات الاستهلاك، موضحا أنه يتبقى شهرين وتتوقف مراكب الصيد، ما يتطلب تدخل عاجل من الحكومة بالاستيراد بنفسها، وتسهيل إجراءات استيراد الأسماك للمستوردين، إلى جانب وقف تصدير الأسماك لمدة 3 أشهر لضبط الأسعار.

وطالب رئيس الشعبة، بإجراءات احترازية منعا لارتفاع أسعار الأسماك مرة أخرى مع قرب شم النسيم والأعياد، بخاصة وأن سعر كيلو البلطي وصل لـ35 جنيها في الجملة، بعد أن كان يباع بسعر من 10 وحتى 12 جنيها منذ 6 أشهر، والبوري بسعر 55 و57 جنيها في الجملة أيضا.

بدوره، نفى يحيى السني رئيس شعبة الخضر في الغرفة التجارية للقاهرة، ارتفاع سعر بيع الليمون البلدي في الأسواق بسبب شم النسيم، مرجعا السبب إلى نقص المعروض منه، وأن المعروض حاليا هو القطفة الثانية من الزرع الأقل جودة، مقارنة بوقت حصاده في شهري نوفمبر وديسمبر، ويباع كيلو الليمون الآن بأسعار تتراوح بين 20 و25 جنيها للكيلو.