وزراء الخارجية العرب يتبنون مشروع قرار فلسطيني يتمسك بحل الدولتين

وزراء الخارجية العرب يتبنون مشروع قرار فلسطيني يتمسك بحل الدولتين
- ابو الغيط
- اطلاق سراح
- الاتحاد الاوروبي
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاعتراف بدولة فلسطين
- الامين العام للامم المتحدة
- الجامعة العربي
- ابو الغيط
- اطلاق سراح
- الاتحاد الاوروبي
- الاحتلال الاسرائيلي
- الاعتراف بدولة فلسطين
- الامين العام للامم المتحدة
- الجامعة العربي
تبنى وزراء خارجية الدول العربية مشروع قرار تقدمت به السلطة الوطنية الفلسطينية، يؤكد حل الدولتين في تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي عربي اليوم.
وقال المصدر، لـ"فرانس برس"، إن "الوزراء العرب تبنوا في ختام اجتماعاتهم مساء أمس مشروع قرار تقدمت به دولة فلسطين، يؤكد التمسك بحل الدولتين".
وينص مشروع القرار على "إعادة التأكيد على حق دولة فلسطين بالسيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي ومياهها الإقليمية وحدودها مع دول الجوار".
ويدين القرار "سياسة الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى القضاء على حل الدولتين" ويدعو "جميع الدول التي تؤيد حل الدولتين ولم تعترف بدولة فلسطين لا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي إلى سرعة الاعتراف بدولة فلسطين، كمساهمة لتحقيق السلام من خلال حل الدولتين".
ويطالب القرار جميع الدول "الالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980 اللذين يعتبران القانون الإسرائيلي بضم القدس الشرقية المحتلة لاغيا وباطلا، وعدم إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس أو نقل تلك البعثات إليها".
ويؤكد القرار "تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دول فلسطين المستقلة كاملة السيادة وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين".
كان أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أكد في كلمته الافتتاحية أمس أن "الإجماع الدولي على حل الدولتين واضح وراسخ".
وفي منتصف فبراير الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع، مشير إلى أنه منفتح على خيارات بديلة إذا كانت تؤدي إلى السلام.
وخلال زيارته للقاهرة الشهر الماضي، اعتبر الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه "ينبغي عمل كل شيء للحفاظ على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين".
وتمثل الدول الـ22 الأعضاء في الجامعة العربية في هذه القمة، باستثناء سوريا التي علقت الجامعة عضويتها العام 2011.