وزير الخارجية ينسق مع نظيره الأردني ملفات القمة العربية والتحديات القائمة

وزير الخارجية ينسق مع نظيره الأردني ملفات القمة العربية والتحديات القائمة
- أزمات المنطقة
- الأمن والاستقرار
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماعات التحضيرية
- التنظيمات الإرهابية
- الدول العربية
- الدولة الوطنية
- الدين الإسلامي
- أزمات المنطقة
- الأمن والاستقرار
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماعات التحضيرية
- التنظيمات الإرهابية
- الدول العربية
- الدولة الوطنية
- الدين الإسلامي
اجتمع سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، على هامش مشاركته في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تستضيفها المملكة الأردنية الهاشمية، مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وذلك للتنسيق بشأن أعمال القمة العربية.
وأعرب شكري عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الأردن، لإنجاح القمة العربية، بخاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، والتي تتطلب حوارا معمقا ومزيدا من التنسيق والتشاور بين الدول العربية، لافتا إلى كونها فرصة مواتية لبلورة رؤية عربية مشتركة للتحرك، لإيجاد حلول حقيقية لأزمات المنطقة، بشكل يصون مؤسسة الدولة الوطنية في مواجهة مخاطر التفكك والإرهاب.
وتباحثا الوزيران بشأن القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري والقمة، وفي مقدمتها مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أطلع شكري نظيره الأردني على نتائج زيارته الأخيرة لواشنطن، ولقائه مع أعضاء الإدارة الأمريكية فيما يخص مستقبل القضية الفلسطينية، ومحورية حل الدولتين كشرط أساسي لاستئناف عملية المفاوضات الفلسطينية/ الإسرائيلية وفقا للمرجعيات الدولية.
وفيما يتعلق بالأزمتين السورية والليبية، والأوضاع في اليمن والعراق، توافقت الرؤى بشأن ضرورة استمرار الجهود الرامية إلى التوصل لحلول سلمية لهذه القضايا، بما يحفظ وحدة وسيادة هذه الدول على أراضيها وينهي المعاناة الإنسانية لشعوبها.
كما شهد الاجتماع، التباحث بشأن القضايا التي ستتم مناقشتها خلال القمة العربية، وآليات دعم وتعزيز التشاور بين الدول العربية إزاء القضايا والأزمات الراهنة على الساحة العربية.
وأكد شكري أهمية استعادة زخم العمل العربي المشترك، كإطار لمواجهة هذه التحديات، من خلال إعادة تفعيل العمل العربي المشترك والبناء على الثوابت والمصالح العربية المشتركة.
كما اتفق الجانبان في ذات السياق على أهمية إيجاد آليات تسهم في مواجهة خطر الإرهاب والتطرف والتنظيمات الإرهابية بحزم، والعمل على نشر المبادئ التي تمثل الدين الإسلامي الصحيح.
من جانبه، أكد الوزير شكري في ختام اللقاء، أن مصر قيادة وشعبا تقف إلى جانب الأردن لإنجاح القمة، معربا عن تقدير مصر لمواقف المملكة الأردنية، ودور الملك عبدالله الثاني في تعزيز العمل العربي المشترك، وجهودها في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
- أزمات المنطقة
- الأمن والاستقرار
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماعات التحضيرية
- التنظيمات الإرهابية
- الدول العربية
- الدولة الوطنية
- الدين الإسلامي
- أزمات المنطقة
- الأمن والاستقرار
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماعات التحضيرية
- التنظيمات الإرهابية
- الدول العربية
- الدولة الوطنية
- الدين الإسلامي