بالمساجد ورسائل "فيس بوك".. "امنع سيجارة" مبادرة جديدة للإقلاع عن التدخين

انزعج محمود سالم، البالغ من العمر 16 عاما، من تنافس شابين على تدخين أكبر عدد ممكن السجائر في أقل وقت، ورغم علمه بمخاطر التدخين وأضراره على صحة الإنسان إلا أن محمود سالم، عجز عن إقلاع الشباب عن التدخين، فأقر بتدشين حملة "امنع سيجارة" للتحذير من أضرار التدخين، بالتعاون مع أحد أصدقائه، وبدأ الحملة بإلقاء الخطب في مساجد قرى محافظة كفر الشيخ.

يقول سالم، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إن نسبة المدخنين تجاوزت 75% وما زالت في تزايد مستمر رغم ارتفاع أسعار السجائر وأضرارها الخطيرة على صحة الإنسان، فقمت بتدشين حملة "امنع سيجارة" للتقليل من نسبة المدخنين.

وأضاف الشاب: "أحاول إقناع المدخنين عن طريق (فيس بوك) والخطب في المساجد بتحدي أنفسهم من أجل التوقف عن التدخين، وبالفعل تمكنا من مساعدة العديد ممن كانوا على استعداد كبير من الإقلاع عن التدين لكن الخطوة الأولى في القرار منعهم".

واجه سالم كما كبيرا من السخرية والتجاوزات بخصوص هذه المبادرة، إلا أن ذلك لم يمنعه من إتمام مسيرته بل كان حريصا، على أن يتوجه إلى الناس بأكثر من أسلوب قائلا: "لما كنا بنتواصل مع المدخنين كانوا بيستهزأوا بينا ويقولوا لنا شوفوا مذاكرتكم أحسن، فكنت بتوجه للأقارب والأصدقاء في البداية، وبعدين اتجهت للخطب في المساجد، ورسائل فيس بوك".

وأكد محمود أنه تمكن من إقناع عدد كبير من المدخنين الامتناع عن السجائر في مدة قصيرة لم تتجاوز الـ3 أشهر وما زال يكمل مسيرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

• التدخين
• التدخين