"السلم والدخان".. مبادرة لتوعية الأطفال بمخاطر التدخين

كتب: شيرين أشرف

"السلم والدخان".. مبادرة لتوعية الأطفال بمخاطر التدخين

"السلم والدخان".. مبادرة لتوعية الأطفال بمخاطر التدخين

"لازم نهاجم الدخان بذكائنا، ومنخلهوش يغلبنا، لأن نهايته أكيد خسارة".. هذه هي ملامح مبادرة للتوعية بمخاطر التدخين والإدمان، "السلم والدخان" فكرة بدأها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان قبل سنوات، حتى طورتها مجموعة من الشباب بجولات في مراكز شباب ونوادي وبالشوارع في أماكن مختلفة، بهدف التواصل مع الأطفال وتوعيتهم بطرق جديدة.

"اللعب أسهل الطرق لتوعية الأطفال"، طريقة ابتكرتها إيمان يحيى أحد الشباب بالمبادرة وفريقها، فالشابة العشرينية استغلت لعبة "السلم والثعبان" بطباعتها على كرتونة كبيرة، مستبدلة صورة الثعبان بالدخان، لتنفيذ هدفها.

تؤكد "إيمان": "بداية الفكرة جات لينا من حوالي 8 شهور لما بدأنا نتابع أخبار فكرة توعية الأطفال من مخاطر التدخين عن طريق لعبة السلم والدخان، وبدأنا نكمل اللي بيعمله صندوق الإدمان من غير تنسيق، لكن حاولنا نبتكر في اللعبة، ورسمنا وطبعنا اللعبة بأيدينا، وخصصنا يوم في الشهر نلف على الأطفال في النوادي ومراكز الشباب وفي الشوارع بالقاهرة".

لم تواجه "إيمان" وفريقها معوقات أو مشكلات تعترض أهدافهم، فمراكز الشباب والنوادي لم يمنعهم من الدخول، تتحدث عن برنامج المبادرة، قائلة: "إحنا بنقعد من أول اليوم لآخره وسط الأطفال بمختلف الأماكن، ممكن في اليوم نزور أكتر من 3 نوادي ومراكز شباب نعلم فيهم الأطفال مخاطر التدخين والإدمان عن طريق اللعب، من بينها لعبة السلم والدخان عشان نوصل ليهم إن التدخين نهايته خسارة، وفي أطفال كتير بتستوعب كلامنا، لدرجة إن في أولياء أمور بييجوا يشكرونا إننا علمناهم إزاي يعلموا أولادهم باللعب، وفي أسر عملوا لعب مخصصة لتعليم أطفالهم وتوعيتهم بطرق بسيطة، من بينها تخصيص ركن في البيت على أنه جامع لتعليم الصلاة وعشان يلتزموا، ولعبة السلم والدخان بقت في أغلب بيوتهم عشان الأولاد يلعبوها ويفضلوا فاكرين مخاطر الدخان".

 

 


مواضيع متعلقة