قاعدة التدخين: لا «السجاير» هترخص.. ولا «المدخنين» هيبطلوها

كتب: عبدالله عويس

قاعدة التدخين: لا «السجاير» هترخص.. ولا «المدخنين» هيبطلوها

قاعدة التدخين: لا «السجاير» هترخص.. ولا «المدخنين» هيبطلوها

قرابة الشهر، مرت على تلك الوعود التى أطلقها عدد كبير من المدخنين، وصلت لدى البعض لليمين القاطعة «عليا الطلاق ما هدخن سجاير تانى»، لكن اليمين والغضب أضحى ماضياً لديهم، عادوا عنه وتآلفوا على الأسعار الجديدة، قبل أن يشعل قرار زيادة أسعار السجائر الكليوباترا 75 قرشاً غضبهم من جديد، وتطلق أيمانهم القاطعة بعدم التدخين مجدداً. «هما مش وراهم غيرنا»، غاضباً تحدث إبراهيم شحاتة، أراد البائع تهدئة الشاب، لكنه أثاره من حيث لا يدرى، حين قال له: «واشمعنى السجاير يعنى اللى ما تزيدش»، ما اعتبره «إبراهيم» استغلالاً: «يعنى إحنا لو نقدر نبطلها كنا بطلنا، هى بتصبرنا على الغلب، كل كام شهر زيادة، كفاية الكهرباء والأكل». محمد جمعة، الشاب الذى يعمل بأحد مقاهى وسط البلد أكد أنه عقد العزم على التوقف عن التدخين.

{long_qoute_1}

داخل كشك صغير بالدقى كان رافع البدراوى، لا يزال يبيع السجائر على سعرها القديم، متمنياً أن تقف الزيادات عند حد معين «الزباين زعلانة، لكن مش بإيدى القرار أنا بياع، الشركة بتقرر زيادة معينة وإحنا لازم نلتزم`»، زيادة يتحملها المواطن ويتنصل الجميع منها، فقال إبراهيم إمبابى، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، «إحنا كمان مش ذنبنا، لما أسعار الكهرباء تزيد، والرواتب تكون فى حاجة للزيادة علشان الغلاء، يبقى المنتج لازم يترفع».


مواضيع متعلقة