طارق قابيل: توجه عربي لدعم الدول المستضيفة للاجئين وعلى رأسها مصر

طارق قابيل: توجه عربي لدعم الدول المستضيفة للاجئين وعلى رأسها مصر
- اجتماع المجلس
- اجتماع اليوم
- اقتصاد الدولة
- الأحياء المائية
- الاتحاد الجمركي
- البحر الميت
- التجارة الحرة
- التجارة والصناعة
- التعاون العربي
- أراضي
- اجتماع المجلس
- اجتماع اليوم
- اقتصاد الدولة
- الأحياء المائية
- الاتحاد الجمركي
- البحر الميت
- التجارة الحرة
- التجارة والصناعة
- التعاون العربي
- أراضي
أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن هناك توجها عربيا لدعم ومساندة الدول المستضيفة للاجئين وعلى رأسها مصر التي تحتضن على أراضيها 5 ملايين لاجيء يحظون بالرعاية الكاملة.
وقال في تصريح له اليوم على هامش اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري الذي اختتم أعماله اليوم الأحد في منطقة البحر الميت تحضيرا للقمة العربية التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل، إن "هناك توجها عربيا لمساندة الدول التي تستقبل اللاجئين ومنها مصر والتي تحتضن 5 ملايين لاجيء ولايوجد بها أية معسكرات للاجئين والذين يلقون معاملة كريمة ويعيشون بين أفراد الشعب المصري"، مشيرا إلى أن هذه المساندة قد تكون عبر خلق وظائف لهؤلاء اللاجئين بحيث "نخفف من العبء الذي يتحمله اقتصاد الدولة المستقبلة للاجئين".
وأكد "قابيل" على أهمية الموضوعات والملفات التي تم بحثها خلال الاجتماع ووصفها بأنها "مهمة للغاية " على صعيد التعاون العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وقال "قابيل" إن من بين الموضوعات المهمة التي تم التباحث بشأنها خلال اجتماع اليوم ، منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي وكيفية إزالة العوائق الموجودة حاليا التي تحول دون إقراره ، مشيرا إلى أن حجم التجارة العربية البينية لايتجاوز 10 في المئة من إجمالي حجم التجارة العربية مع العالم "وهي نسبة متواضعة".
وأضاف "قابيل" أنه تم التباحث أيضا حول الاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية لزيادة الثروة السمكية وتقنين أساليب الصيد ، والخطة التنفيذية الإطارية للبرنامج الطاريء للأمن الغذائي العربي، والاتفاقية العربية لتبادل الموارد الوراثية البناتية وتقاسم المنافع الناشئة عن استخدامها .
ووصف "قابيل" مشاريع القرارات التي تم اعتمادها ورفعها إلى القمة العربية المقررة يوم الأربعاء المقبل بأنها "مشاريع قرارات هامة جدا " ، معتبرا أن الأهم هو سرعة التنفيذ وهو ما لمسناه خلال الاجتماع .