النائب الوحيد لـ"الاستقلال البريطاني" المعادي للهجرة يترك الحزب بعد "بريكست"

04:25 م | السبت 25 مارس 2017

أعلن النائب الوحيد الممثل لحزب الاستقلال البريطاني المعادي للهجرة والذي كان وراء حملة بريكست دوجلاس كارسويل، الخميس، على مدونته، أنه سيترك الحزب ويمثل في مجلس العموم كنائب مستقل.

وكتب النائب على مدونته تحت عنوان "المهمة أنجزت"، "سأترك حزب الاستقلال وديا وبفرح ومع علمي أننا ربحنا" بعد تسعة أشهر من فوز مؤيدي الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وقبل أيام من تفعيل عملية الانفصال في 29 مارس.

انشق كارسويل عن حزب المحافظين في 2014 ثم أصبح العضو الوحيد في حزب الاستقلال في مجلس العموم، الذي يضم 650 مقعدا، لكنه اختلف مع مؤسس الحزب نايجل فاراج، الذي اتهمه بأن موقفه ليس صارما بما يكفي إزاء المهاجرين.

وفاراج لم يعد هو نفسه زعيما للحزب.

وكتب آرن بانكس، أحد ممولي حزب الاستقلال، والذي كان من كبار ممولي حملة بريكست، تعليقا على قرار كارسويل على تويتر "دوجلاس كارسويل المخادع المؤيد للهجرة الكثيفة بات أخيرا خارج صفوف حزب الاستقلال، هل كان جاسوسا لحزب المحافظين من الأساس؟"

انتخب كارسويل في 2005 عن المحافظين وأدت استقالته إلى تنظيم انتخابات جزئية انتهت بفوزه كعضو في حزب الاستقلال عن كلاكتون، جنوب شرق بريطانيا.

وكتب "مثل كثيرين من بينكم، انتقلت إلى حزب الاستقلال لأنني كنت أتوق للانفصال عن الاتحاد الأوروبي. الآن وقد اصبح بإمكاننا أن نثق بأن الأمر سيحدث، قررت ترك حزب الاستقلال". ولا يستدعي ذلك تنظيم انتخابات جديدة لأنه سيمثل كمستقل.

ويعاني حزب الاستقلال من انقسامات عميقة وسط عجزه عن الاتفاق على برنامج عدا عن التشكيك في المؤسسات الأوروبية ومعارضة الهجرة.