أحزاب ترفض تشكيل لجنة تنمية الفيوم: "هم صانعو الأزمة فكيف يحلونها"

أحزاب ترفض تشكيل لجنة تنمية الفيوم: "هم صانعو الأزمة فكيف يحلونها"
- التنمية البشرية
- التنمية المنشودة
- الحزب الناصري
- القوى السياسية
- المشهد السياسي
- تحقيق التنمية
- تحقيق النجاح
- تشكيل لجنة
- حركات سياسية
- أحزاب
- التنمية البشرية
- التنمية المنشودة
- الحزب الناصري
- القوى السياسية
- المشهد السياسي
- تحقيق التنمية
- تحقيق النجاح
- تشكيل لجنة
- حركات سياسية
- أحزاب
أعلنت أحزاب وحركات سياسية، بمركز سنورس، بمحافظة الفيوم، رفضها للشخصيات المرشحة لعضوية لجنة تنمية الفيوم، التي شكلها الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، مؤخرًا بهدف العمل على تحقيق التنمية المنشودة لمواطني المحافظة.
وأكدت الأحزاب والقوى السياسية بمركز سنورس، في بيانها، اليوم، أن الأسماء المطروحة لعضوية اللجنة معظمها من الأسماء القديمة، التي حصلت على فرصة كاملة في تصدر المشهد السياسي لسنوات طويلة، وكانت لديها حينذاك القدرة على إحداث الفارق نحو وضعية أفضل للمحافظة التي ينتمون إليها، ولكن الأوضاع آلت إلى ما عليه حاليا.
وانتقدت الأحزاب والحركات والقوى السياسية، إهمال الدولة للفيوم، على مدار سنوات طويلة مضت، أدت إلى تراجع مركز الفيوم في تقارير التنمية البشرية، إذ أصبحت المحافظة ضيفا دائما على المراكز الأخيرة في الترتيب بين محافظات الجمهورية، إذ ألقى بظلاله الكئيبة عليها، فأصبحت موطنًا من مواطن التطرف والانحراف الفكري لدى البعض، في الوقت الذي لم تسعى الدولة لدعم مشروعات متنوعة في المحافظة لتنميتها.
وأشارت الأحزاب والقوى السياسية في بيانها، إلى أنهم اقترحوا فكرة محددة على المحافظ، لكن الفكرة أفرغت من مضمونها، وخرجت عن سياقها كما تعودوا على ذلك، وأنَّهم فوجئوا بأن المحافظ يصدر قرارا بتشكيل لجنة تنمية الفيوم بهذا الشكل، لتضم أسماء فشلت من قبل في تحقيق النجاح عندما كانوا في مواقع مؤثرة.
وقالت الأحزاب: "هناك من يملي على المحافظ هذه الأسماء، في ظل أوضاع وظروف تتطلب نظرة ورؤية جديدة، بعيدًا عن التشاور مع نواب الفيوم ولا أحزابها، كأن هناك قطة سوداء في مكتب المحافظ تؤدي هذا الدور الخفي"، مؤكدين رفضهم لإلزامهم بالعيش فيما أسموه بـ"جلباب الماضي"، رغم اندلاع ثورتين عظيمتين بمصر.
وقع على البيان عدد من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية بمركز سنورس، مثل الدكتور أحمد برعي، عن حزب الوفد، وأيمن الصفتي، عن الحزب المصري الديمقراطي، ومحمد البجيجي، عن حزب التجمع، وأحمد حلمي، عن حزب الكرامة، ومحمد علي الديب، من حزب النور، ود. وليد نصر، من الحزب المصري الديمقراطي، وناصر العناني، عن الحزب الناصري، وعدد من الأدباء والفنانين والحركات الشعبية.