قرار بالليل وخناقات الصبح.. البعض «اتفاجئ» وموظفون: «إحنا مالنا»

قرار بالليل وخناقات الصبح.. البعض «اتفاجئ» وموظفون: «إحنا مالنا»
- الاحتياجات الخاصة
- التقاط صور
- التواصل الاجتماعى
- الحلول البديلة
- الكارت الذكى
- تذكرة المترو
- تذكرة مترو
- حساب التوفير
- ذوى الاحتياجات الخاص
- أربعة
- الاحتياجات الخاصة
- التقاط صور
- التواصل الاجتماعى
- الحلول البديلة
- الكارت الذكى
- تذكرة المترو
- تذكرة مترو
- حساب التوفير
- ذوى الاحتياجات الخاص
- أربعة
مكالمة تليفونية مبكرة للغاية من شيماء صالح لصديقتها عبير محمود، مع صباح اليوم التالى للقرار من أجل طرح سؤال وحيد: «هى تذكرة المترو فعلا بقت باتنين جنيه؟» لتأتيها الإجابة «أيوة يا شيماء، حقيقى للأسف»، «عبير» التى تواصل عملها فى أيام الجمعة شهدت عدداً لا بأس به من المشادات أمام شباك قطع التذاكر مع الموظفين بمحطة المرج، حيث تبدأ رحلتها اليومية إلى العمل «يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم، الناس مش مصدقة وبيطلعوا غلهم فى موظف الشباك». جهاد دويدار سارعت لالتقاط صورة لتذكرة المترو بالسعر الجديد قاطعة الشك باليقين لأصدقائها الذين لم يعلموا بالقرار إلا فى اليوم التالى «يا جماعة الخبر حقيقى والتذكرة فعلاً بقت باتنين جنيه ومكتوب عليها كمان» صدمة تملكت الكثيرين، خاصة هؤلاء الذين ودعوا المترو مع نهاية الأسبوع بالسعر القديم، ليفاجأوا فى صبيحة يوم الجمعة بالسعر الجديد.
{long_qoute_1}
البعض لم يتوقف عند حدود الصدمة، لتبدأ محاولات إيجاد حل، أحمد شقرة أحد هؤلاء، ودع الجدال الطويل على شباك التذاكر وتوجه إلى مكتب الاشتراكات ليلتقط مجموعة من الصور للأسعار الجديدة محاولاً حساب التوفير الذى سيحققه له الكارت الذكى «أوفر طبعاً، الـ180 رحلة للطلبة بـ33 جنيه يعنى وفر 327 جنيه، وللناس العادية بـ214 يعنى هيوفر عليهم 146 جنيه، ده غير ذوى الاحتياجات الخاصة، والمميزات اللى ممكن الواحد ياخدها لو تبع هيئات كتير واخدة تخفيض، هيدفعوا نص تذكرة بجنيه ونص»، سارع أحمد لتدبير ثمن الاشتراك «تغلى زى ما هى عاوزة، فى الاشتراك التذكرة مش محصلة جنيه و18 قرش».
المشادات التى شهدتها بعض شبابيك قطع التذاكر، بين الموظفين وهؤلاء الذين لم يعلموا بالقرار إلا لحظة قطع التذكرة، لم تخل منها مواقع التواصل الاجتماعى أيضاً، حيث احتل هاشتاج «المترو» الموضوعات الأكثر تغريداً، محمد شحاتة سخر من الزيادة قائلاً: «معايا تذكرة مترو بالسعر القديم، اللى عايزها ييجى واتس»، حالة من التذمر لم تبد مشتركة مع جميع معلقى الموقع الاجتماعى، «هاجر» كانت واحدة ممن تقبلوا القرار مغردة: «لو هتبقى بأربعة جنيه والخدمة تتحسن ويعملوا خطوط أكتر يغلوها».