أيام اليمن «الجريح»

كتب: محمد حسن عامر

أيام اليمن «الجريح»

أيام اليمن «الجريح»

«الحزم أبوالعزم أبوالظفرات.. والترك أبوالفرك أبوالحسرات»، فى الخامس والعشرين من مارس عام 2015، أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز، قراره «الحازم» بتنفيذ العملية و«العازم» على إعادة الأمور إلى نصابها وإرجاع الحق لأهله وحماية الحدود السعودية.. كانت تلك هى العبارات التى تداولتها وسائل الإعلام السعودية احتفالاً بانطلاق عملية «عاصفة الحزم» فى اليمن قبل عامين، لدعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادى، فى مواجهة تحالف الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح.

{long_qoute_1}

وقتها أُعلنت «عاصفة الحزم» من «واشنطن» وسُميت بـ«العاصفة» لتعيد إلى الأذهان «عاصفة الصحراء» التى كانت البداية الحقيقية لانهيار نظام صدام حسين والعراق. عامان مضيا على انطلاق «العاصفة»، وبات المشهد كالتالى: «منقلبون على الشرعية يُحكمون سيطرتهم على العاصمة صنعاء.. يجندون الأطفال والمراهقين، وصراع يتشعب فى كل أنحاء البلاد.. سلاح فى يد الصغير قبل الكبير وبنى تحتية يزداد دمارها، أمراض وأوبئة تنتشر.. ومجاعة تهدد شعباً بأكمله، وحرب مستمرة بلا حسم.. لا غالب فيها ولا مغلوب حتى الآن، والثابت أن اليمن الذى كان يوماً ما سعيداً، بات اليوم حزيناً يزداد حزناً».


مواضيع متعلقة