علوم "الإسكندرية" تبحث مصير بحيرة مريوط في ورشه عمل

05:23 م | الجمعة 24 مارس 2017

ناقشت ورشة عمل "بحيرة مريوط" التي نظمتها كلية العلوم جامعة الإسكندرية عدة محاور منها التلوث والتعديات ومهارات الصيد وتهريب الزريعة، والوضع الأمني.

وقال الدكتور عصام خميس نائب الوزير للبحث العلمي إن الوزارة عازمة على إيجاد الحلول العملية وأعداد خارطة طريق واضحة للبحيرات المصرية وتعظيم الاستفادة من تلك المقدرات.

وأكد على أهم توصية لورشة العمل أهمية انضمام مؤسسات الدولة لتلك المنظومة لتفعيل خارطة الطريق للحفاظ على البحيرات المصرية وتعظيم الاستفادة من مقدراتها.

قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، إن دور المعهد يتمثل في إيجاد الحلول التنفيذية لمشاكل الاستزراع السمكي، وكذلك عمليا من تدريب وتأهيل المجتمع المدني على عمليات الصيد، والتي تحقق نسب الاستفادة من الثروة السمكية وتحقيق استدامتها.

وأضاف أن المعهد بحيرة مريوط قدم العديد من الدراسات والابحاث التي تتناول مشكلة التلوث المتفاقمة بالبحيرة، حيث من المقرر وضع أولويات للخطة التي ينفذها المعهد فيما يخص محطة بحوث المكس وبتواجد شباب الباحثين الذي لديهم رؤى واضحة لتنفيذ الخطط البحثية، مؤكدًا على أن أحد المهام التي يقوم بها المعهد هى تدريب الصيادين على سبل الصيد السليمة والتي تحافظ على الزريعة.

وقال الدكتور أيمن لطفي المدير الجديد لمحطة أبحاث المكس أنه وفريق المحطة البحثي، وبدعم من رئيس المعهد على أتم الاستعداد للمشارك في خطة تطوير بحيرة مريوط.

ومن جانبه، قال الدكتور علاء رمضان عميد كلية العلوم، أن جامعة الإسكندرية لديها عدد من المشاريع الجارية لتطوير البحيرة ومنها محطة لمعالجة مياه الصرف.

وطالب المشاركين في ورشة العمل بتفعيل التشريعات التي تتعامل مع مشكلة نقل الزريعة بين المحافظات والتي ينتج عنها إهدار نسبة كبيرة من تلك الزريعة نتيجة الأساليب الخاطئة في عملية النقل.