نائب "الصحة": نعمل على تضمين البرامج والسياسات في موازنة الخطة الوطنية للحكومة

نائب "الصحة": نعمل على تضمين البرامج والسياسات في موازنة الخطة الوطنية للحكومة
- التمويل اللازم
- الجهات المعنية
- الخطة الوطنية
- الروابط الأسرية
- الصحة والسكان
- العنف ضد الأطفال
- المجلس القومي
- حقوق الطفل
- مناهضة العنف
- أدوات
- التمويل اللازم
- الجهات المعنية
- الخطة الوطنية
- الروابط الأسرية
- الصحة والسكان
- العنف ضد الأطفال
- المجلس القومي
- حقوق الطفل
- مناهضة العنف
- أدوات
أعلنت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان، عقد الاجتماع التمهيدي لإعداد الفريق الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال، والذي يهدف إلى تعزيز ودعم الجهود على المستوى القومي للقضاء على كافة أشكال العنف ضد الأطفال في مصر، وتنسيق مبادرات لتعزيز الروابط الأسرية بالتنسيق بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والجهات المعنية، ويراجع الفريق الوطني بمراجعة واقتراح سياسات القضاء على العنف ضد الأطفال، والتوجهات الاستراتيجية، وجهود الدعوة والتوعية في هذا المجال.
كما أكدت ضرورة دمج مفاهيم التربية الإيجابية والتدخلات الخاصة بالعنف من خلال الإعلام والدراما وقنوات التواصل الاجتماعي، والحوارات المجتمعية، وبرامج الرعاية، وأهمية تضمين برامج وسياسات القضاء على العنف ضد الأطفال في موازنة الخطة الوطنية للحكومة، وإعداد وتوحيد رسائل الدعوة والتوعية في هذا المجال بأن يستخدمها كافة أعضاء الفريق الوطني.
وأشارت نائب وزير الصحة والسكان للسكان، خلال الاجتماع التمهيدي لإعداد الفريق الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال الذي نظمه المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع منظمة اليونيسف والاتحاد الأوروبي، أن الفريق الوطني سيقدم الدعم في صياغة وتوثيق استراتيجية لمواجهة العنف ضد الأطفال في مصر والتي ستحدد السياسات الوطنية الرئيسية والإجراءات المطلوبة من منظور الشركاء المعنيين وربطها بالخطط الوطنية، ودراسة القوانين والسياسات المرتبطة بتعزيز الروابط الأسرية والتدخلات الخاصة بالعنف واقتراح التعديلات المطلوبة وأدوات التنفيذ.
كما سيعمل الفريق على تحديث المسح الخاص بأنشطة الشركاء لتحديد الفجوات التمويلية، وطرح أنشطة لجذب التمويل اللازم، واستعراض وتقديم المشورة بشأن التخطيط والتنفيذ ومتابعة أنشطة الخطة الوطنية للقضاء على العنف ضد الأطفال الذي ينفذه المجلس بالتعاون مع اليونيسف.
وأشاد ساجي توماس مدير برامج الحماية باليونيسف بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومةن وكذلك بالنتائج والمؤشرات الخاصة بحملة التربية الإيجابية التي تمت بالشراكة بين الطرفين، كما دعا الجهات المعنية بحقوق الطفل بالاستمرار في إنفاذ استراتيجة مناهضة العنف ضد الأطفال لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل.