عمدة «كومبوها»: «مبارك» أصدر قرار تعيينى.. و«السيسى» كرّمنى

عمدة «كومبوها»: «مبارك» أصدر قرار تعيينى.. و«السيسى» كرّمنى
- أعضاء الحزب الوطنى
- أهالى القرية
- أول امرأة
- الحزب الوطنى المنحل
- الرئيس الأسبق مبارك
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- «مبارك»
- أداء
- يوم المرأة
- أعضاء الحزب الوطنى
- أهالى القرية
- أول امرأة
- الحزب الوطنى المنحل
- الرئيس الأسبق مبارك
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- «مبارك»
- أداء
- يوم المرأة
محامية قرّرت أن تتبع خُطى والدها، الذى كان عمدة قرية كومبوها، التابعة لمركز ديروط، قبل وفاته فى 2002، لتصبح فى 2008، أول امرأة مصرية تتولى منصب العمدة فى مصر بعد منافسة شرسة أمام 6 رجال على منصب عمدة قرية كومبوها فى محافظة أسيوط، ليصبح فى نهاية المطاف من نصيبها.. «الوطن» حاورت العمدة «إيفا»، فى السطور التالية:
■ ما شعورك بعد تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى لكِ فى يوم المرأة المصرية، وكيف استقبلتِ الخبر؟
- سعيدة وفخورة بهذا التكريم، خصوصاً أننى التقيت الرئيس السيسى الذى أحبه كثيراً، والرئيس الأسبق مبارك هو مَن أصدر قراراً بتعيينى كعمدة وكعضو مجلس شورى، و«السيسى» كرّمنى، وهذا يجعلنى فخورة بنفسى كمواطنة مصرية صالحة تحب بلادها وتتمنى لها كل الخير، وكل ما يُقال عن أعضاء «الوطنى» السابقين ووصفهم بالفلول والفاسدين لا يقبل التعميم من قِبَل القيادة السياسية.
{long_qoute_1}
■ وما شعورك لحظة التكريم؟
- فرحتى تفوق كل وصف، فأنا أحب الرئيس السيسى لأنه يحب مصر وينتمى إلى المؤسسة العسكرية التى أحبها، لأنها مؤسسة منضبطة فعلياً، فأخى كان ضابط جيش، وشارك فى حرب 73، كما كان عمى رئيس محكمة عسكرية.
■ بمَ تصفين الحزب الوطنى المنحل؟
- ليس كل أعضاء الحزب الوطنى فاسدون، فكل حزب فيه الفاسد والصالح، واليوم أيضاً يوجد الفاسد والصالح، لكن الوضع الحالى يجعل الفاسد «كمشان ومخلى باله».
■ ماذا عن فترة توليك منصب العمدة والمشكلات التى واجهتك؟
- توليت منصب العمدة فى الفترة من 2008 إلى 2010، حتى أصدر الرئيس الأسبق «مبارك» قراراً بتعيينى فى مجلس الشورى، وكنت أشغل منصب عضو مجلس شعبى محلى مركز ثم محافظة، وهذا أكسبنى خبرة ليست بالقليلة، بالإضافة إلى كونى محامية فى الأساس، وقرية كومبوها على قدر عالٍ من الوعى والثقافة والتعليم، كما أنها كانت من أوائل القرى التى أعلنت تخليها عن ختان الإناث، وبالتالى كان تقبّلهم كونى العمدة طبيعياً، ولم تكن هناك أى مشكلات. المشكلة الحقيقية كانت عند التقدم للمنصب، وموقف الموظف الذى يتسلم استمارات الترشيح، لكن كل ذلك انتهى عندما تمكنت من إثبات أنه لا فرق بين رجل وامرأة فى شغل أى منصب، إلا من خلال الأداء فى العمل.
■ لماذا لم تفكرى فى الترشح لمنصب العمدة مرة أخرى؟
- لقد بلغت من العمر 62 سنة، وتعودت على أن أى شىء أعمله لازم أعمله صح، وتكون لدىّ القدرة على أدائه بأفضل صورة ممكنة، ولا أظن أننى الآن قادرة على ذلك، وأشكر ربنا، فما زال أهل بلدى يحترموننى، لأننى عمرى ما جاملت أحداً على حساب آخر، وأهالى القرية دوماً يقولون لى: «سيذكر لك التاريخ أنك حيادية إلى أقصى درجة».
- أعضاء الحزب الوطنى
- أهالى القرية
- أول امرأة
- الحزب الوطنى المنحل
- الرئيس الأسبق مبارك
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- «مبارك»
- أداء
- يوم المرأة
- أعضاء الحزب الوطنى
- أهالى القرية
- أول امرأة
- الحزب الوطنى المنحل
- الرئيس الأسبق مبارك
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- «السيسى»
- «مبارك»
- أداء
- يوم المرأة