«قائمة العفو» لم تصل كفر الشيخ

«قائمة العفو» لم تصل كفر الشيخ
- أمن كفر الشيخ
- الثانوى التجارى
- الجهات الأمنية
- المفرج عنه
- انتماءات سياسية
- بمدينة بلطيم
- حالة نفسية
- حسنى مبارك
- شرطة البرلس
- عفو رئاسى
- أمن كفر الشيخ
- الثانوى التجارى
- الجهات الأمنية
- المفرج عنه
- انتماءات سياسية
- بمدينة بلطيم
- حالة نفسية
- حسنى مبارك
- شرطة البرلس
- عفو رئاسى
عبَّر أفراد أسرتين من ذوى المفرج عنهم بقرار عفو رئاسى بمدينة بلطيم، بمحافظة كفر الشيخ، عن حزنهم لعدم وصول نجليهم، مؤكدين أنهم لا يعلمون شيئاً عنهما، ولم يتصلا بهم حتى الآن، وقالت صباح أحمد حرب، والدة المفرج عنه وليد عبدالعليم عبدالجليل، إنها علمت بقرار العفو عن نجلها عن طريق التليفزيون ومواقع التواصل، الثلاثاء الماضى، لدرجة أنها شُفيت من الشلل الذى أصابها عقب سماعها خبر القبض عليه.
{long_qoute_1}
الأم أضافت، لـ«الوطن»، أن فرحتها بالعفو عن ابنها لم تكتمل، مؤكدة أن والده ذهب لمركز شرطة بلطيم دون جدوى، وأكد الوالد أن نجله لم يجر اتصالاً به ليطمئنه، مشيراً إلى أن أصدقاءه اتصلوا به مؤكدين أنه فى قسم شرطة الخليفة بالقاهرة، مع بعض المفرج عنهم، لإجراء التحريات اللازمة.
أحمد دعلة، شقيق المفرج عنه بكرى عزت إبراهيم محمد دعلة، 32 عاماً، قال إنهم لا يعلمون شيئاً عن شقيقه، وذهبوا لمديرية أمن كفر الشيخ، ومركز شرطة البرلس، لكن لم يخبرهما أحد شيئاً عنه، وأضاف أن والدته تعرضت لحالة نفسية سيئة، وفرحتهم تبدلت إلى حزن، لعدم وصول «عزت» رغم الإفراج عنه. «أحمد» طالب الجهات الأمنية بإخبارهم ما إذا كان شقيقه ضمن قائمة المفرج عنهم أم لا، موضحاً أنه تأكد من وجود اسمه ضمن قوائم العفو فى القضية رقم 295 لعام 2014، وأكد أن شقيقه كان يعمل تاجراً للخضار عقب حصوله على دبلوم الثانوى التجارى، وليست له انتماءات سياسية، بل إنه كان يعشق حسنى مبارك. من جهتها، قالت مصادر بمصلحة السجون، لـ«الوطن»، إن «جميع المتهمين الواردة أسماؤهم فى كشوف العفو تم الإفراج عنهم، وبينهم وليد عبدالعليم عبدالجليل، وبكرى عزت إبراهيم».