"أحمد فوزي" شرب الغناء من أبيه.. فعلا صوته على مواقع "السوشيال ميديا"

كتب: أروا الشوربجي

"أحمد فوزي" شرب الغناء من أبيه.. فعلا صوته على مواقع "السوشيال ميديا"

"أحمد فوزي" شرب الغناء من أبيه.. فعلا صوته على مواقع "السوشيال ميديا"

اعتادت آذانه الموسيقى منذ صغره، فكانت النغمات تجذبه للجلوس في مكانه المعتاد لسماع "بروفة" جديدة لوالده "فوزي العدوي" المطرب الشعبي، فيجلس الصغير ينظر ويستمع في شغف، ما خلق بينه وبين الغناء علاقة حب خاصة.

"أحمد فوزي"، الفنان الشاب، الذي ارتبط بوالده المطرب الشعبي، الذي عرفه جيل الثمانينات بأغنية "كله يرقص كله يغني"، ورافقه في مشواره الفني الذي احتوى على 7 ألبومات، حتى عشق الغناء فكان يبحث عن الأنشطة الموسيقية داخل المدرسة، ثم في معهد الخدمة الاجتماعية، قبل أن يدخل عالم "السوشيال ميديا".

ثورة 2011، هي بداية تأثير الـ"السوشيال ميديا" التي قادت الشباب إلى حلم الثورة والحرية، وأيضًا بداية تأثير جديد في حياة "أحمد"، الذي قاده حماسه وحلم الغناء للملحن "حلمي عامر"، الذي يبحث عن أصوات شبابية لتكوين فرقة "ورشة وطن"، في مايو 2011، وقف أحمد لأول مرة أمام جمهور يغني للوطن والمجتمع.

كانت الخطوة الثانية، في مشواره القصير "إرتجالة"، أغنية شارك فيها أمنية حسن، التي بدأت رحلتها الغنائية في تسجيل أغانيها على موقع "ساوند كلاود"، ومن كلمات الشاعر الشاب محمد إبراهيم، ثم سجل أغنية "عديت صحابك" التي نسب نجاحها على "الساوند كلاود" وهي من كلمات محمد إبراهيم، في وقت ظهور شعراء شباب على "فيسبوك"، الذين يجدون قراءات مباشرة وفورية بمجرد نشر مقاطع أو قصائد لهم على صفحاتهم الشخصية.

"بعد الساعة 12"، للشاعر محمود عبدالمنعم، البداية الحقيقة لأحمد لصوت جديد بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لصوته الذي نال إعجاب الكثيرين من المستخدمين، وأصبح له مجموعة من المعجبين "Fans".

يعتبر أحمد أغنيته الثالثة "متتكلمش" الأقرب له، التي كتبها طارق الموجي مستلهم كلماتها منه في إحدى اللقاءات جمعهما، بعد وفاة والد أحمد بسبب مرض في القلب بفترة قليلة يفضفض له عن فقدانه، وفجأءه بالأغنية التي لحنها له عبدالرحمن فهد.

تعرف أحمد، بالشاعر عمرو حسن، وشاركه في أغنية "واخد على خاطرك"، التي حققت مشاهدة ومشاركة ناجحة، وغنى على مسرح "الساقية" في حفلة لـ"حسن"، من المؤكد أن السوشيال ميديا لعبت دورا هاما في نجاحها، بعدما اختار توقيت إصدرها في الشتاء، وهي ملائمة مع موجة "بوستات اكتئاب الشتاء"، وفقا لوصفه.

"أنا عايز أغني غُنا شبهي، ويسمعني ناس شبهي، مش بحلم إني أحقق نجاح يشد المنتجين، وببعد عن اللي يفرض عليا شكل معين علشان المبيعات"، لخص أحمد حلمه في الغناء الذي يخلو من هدف الربح المادي، وشهرة لأغانيه التي لا يمكن أن تكون لأحد غيره، وما شعر به في نجاح أول حفلة خاصة له، متمنيًا أن يحقق لوالده حلمه "نفسي أوصل لحلمه اللي قدره منعه وموصلوش".

 

 

 

 


مواضيع متعلقة