"المالكي" يلتقي نظيره الإيطالي ويضعه في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية

"المالكي" يلتقي نظيره الإيطالي ويضعه في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية
- استئناف المفاوضات
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- الادارة الامريكية
- الاعتراف بدولة فلسطين
- البرلمان الايطالي
- البيت الأبيض
- الجنائية الدولية
- الحكم الرشيد
- الحكومة الايطالية
- استئناف المفاوضات
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- الادارة الامريكية
- الاعتراف بدولة فلسطين
- البرلمان الايطالي
- البيت الأبيض
- الجنائية الدولية
- الحكم الرشيد
- الحكومة الايطالية
التقى وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي، مساء أمس الأربعاء، نظيره الإيطالي أنجلينو ألفانو والوفد المرافق له في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية في مدينة رام الله.
وفي بداية اللقاء، رَّحب الوزير المالكي بالضيف الكريم معتبراً أن هذه الزيارة فرصة جيدة لإستكمال المشاورات الثنائية بين البلدين خاصة بعد اللقاء السابق الذي عُقد في العاصمة الايطالية روما أثناء افتتاح مقر سفارة دولة فلسطين في الفاتيكان بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن هذه الزيارة ستأسس إلى علاقات أكثر متانة بين البلدين وفرصة إيجابية يمكن البناء عليها مستقبلاً في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وجمهورية إيطاليا خاصة في ضوء قرب استحقاق عقد اللجنة الوزارية المشتركة، مبيناً أن زيارة الوزير ألفانيو إيجابية ومميزة في هذه الفترة الراهنة، شاكراً في الوقت ذاته دعم الحكومة الإيطالية لنظيرتها الفلسطينية في كافة المجالات.
وتطرق المالكي خلال اللقاء، إلى آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المتمثلة بسياسة الإعدامات الميدانية واقتحام المدن وحرمان المزارعين من زراعة أراضيهم واستصلاحها من خلال فرض المزيد من القوانيين العنصرية، منوهاً بأن القيادة الفلسطينية ستستمر في متابعة عملها بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لفضح الجرائم الإسرائيلية والتي كان آخرها قيام المستوطنين بسرقة 130 شجرة زيتون في قرية الساوية قرب محافظة نابلس في الأيام الماضية.
هذا، وكان الوزير المالكي أكد على أهمية متابعة قرار الاتحاد الأوروبي بتوسيم منتجات المستوطنات الإسرائيلية وتطبيقه في محاولة للجم الساسة الإسرائيليين ومنعهم من الجنوح نحو المزيد من المواقف اليمينية المتطرفة والمنادية بنسف مبدأ حل الدولتين والمطالبة بضم الضفة الغربية لإسرائيل، والتصويت على العديد من القوانيين العنصرية كتلك المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك ومنع الأذان وغيرها من العلامات الدالة على تخبطها في غياهب التعصب الأعمى الذي يسعى إلى تحويل الصراع بوصفه صراعاً دينياً وليس سياسياً يصعب حله والذي من شأنه أن يؤبد الصراع ويأخذه إلى دهاليز لا يحمد عقباها، وكذلك رفض هذه الحكومة للقرارات الدولية خاصة قرار مجلس الأمن 2334 بخصوص وقف الاستيطان، مجددا تأكيده على التزام القيادة الفلسطينية بالعملية السلمية، لتحقيق الدولة الفلسطينية عن طريق الأهداف المشروعة سواء بالطرق الدبلوماسية أو المقاومة الشعبية السلمية.
وبشأن التلويح الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، أكد الوزير المالكي بأن هذه المسألة ستشكل سابقة خطيرة، محذراً من المغبة التي قد تنشأ إن تم تنفيذ الأمر على المنطقة ككل، ووضع المالكي نظيره الايطالي بمخرجات زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب الى المنطقة ولقائه بخامة الرئيس محمود عباس يوم أمس، مؤكداً على أهمية فتح وتكثيف قنوات الاتصال مع الإدارة الامريكية الجديدة خاصة بعد مكالمة الرئيس ترامب ودعوته للرئيس الفلسطيني بزيارة البيت الأبيض واحتمالية طرح مبادرة أمريكية لعملية السلام.
وفي سياق العلاقات الثنائية، بحث المالكي مع نظيره الإيطالي الامكانيات لعقد اللجنة الوزارية الفلسطينية الايطالية المشتركة في النصف الثاني من هذا العام 2017 وبحث سير عملية تطبيق الاتفاقيات بين الجانبين، مطالباً نظيره الضيف بضرورة اعتراف الجمهورية الايطالية بدولة فلسطين في محاولة لحماية مبدأ حل الدولتين،خاصة وان البرلمان الايطالي قد طالب عام 2015 الحكومة الايطالية بالاعتراف بدولة فلسطين، موضحاً بأن هذا الاعتراف هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني في اقامة دولة المستقلة التي أقرتها المواثيق والقرارات الدولية على حدود الرابع من يونيو من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية أسوة بالدول الاوروبية التي اعترفت بنا، مشدداً أن هذا سيدعم الحل وليس تعقيده كما يروج إسرائيلياً.
كما شكر المالكي الحكومة الإيطالية على ما تقدمه من تدريب للدبلوماسيين الفلسطينيين بشكل دوري في تورينو حول تطوير مهارات الاتصال والإعلام للدبلوماسيين، وبحث إمكانية عقد الدورة التدريبية هذا العام.
من جانب آخر، شكر الوزير أنجلينو ألفانو نظيره الفلسطيني على حفاوة الاستقبال، مؤكدا أن وجوده في دولة فلسطين فرصة لتوثيق العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مؤكدا على موقف الحكومة الايطالية المنادي بضرورة ايجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية مناديا بضرورة عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، كما شدد على أن إيطاليا ستبقى تدعم الفلسطينيين من أجل تحسين وتعزيز واقعهم الاقتصادي والتنموي وبناء مؤسساتهم الشفافة وتعزيز الحكم الرشيد وكذلك كل المجالات التي من شأنها تطوير العلاقات بين الجانبين من جهة وعلاقة فلسطين والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، مضيفاً أن بلاده ستواصل دعم الفلسطينيين في تدريب قوات الأمن الفلسطيني والتي وصلت حتى الآن إلى 1500 عنصر أمني، مؤكداً أن اللجنة الوزارية المشتركة ستعقد اجتماعها الثالث في إيطاليا في النصف الثاني من هذا العام.
كما أكد ألفانو أن إيطاليا ترغب في المساهمة في إعادة بناء أفق سياسي من أجل حل الدولتين، الذي يعد السبيل الوحيد للمضي قدماً في أمن وسلام المنطقة والإقليم والعالم.
كما اتفق الجانبان على ان تأخذ إيطاليا دورها الذي يليق بموقعها كدولة جارة ودولة محورية في الاتحاد الأوروبي ذات موقف محايد وصديق للطرفين من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف المفاوضات المتوقفة للوصول إلى الحل الذي يحظى بإجماع دولي، كما تم الاتفاق على أن تكون إيطاليا طرف ثالث يدعم المشاريع التي تنفذها الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في إفريقيا، حيث تقدم فلسطين الخبراء والخبرات في مجالات متعددة منها الطب والهندسة والزراعة والطاقة الشمسية وغيرها.
وحضر اللقاء، من الجانب الفلسطيني وكيل وزارة الخارجية السفير الدكتور تيسير جرادات، ومساعد الوزير للشؤون الأوروبية السفيرة والدكتورة أمل جادو، ومن الجانب الإيطالي القنصل العام الإيطالي فاليو سوكولويسز، والمستشار السياسي للوزير الإيطالي جايان لورينزو كورنادو، وعدد آخر من المسؤولين من الطرفين.
- استئناف المفاوضات
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- الادارة الامريكية
- الاعتراف بدولة فلسطين
- البرلمان الايطالي
- البيت الأبيض
- الجنائية الدولية
- الحكم الرشيد
- الحكومة الايطالية
- استئناف المفاوضات
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- الادارة الامريكية
- الاعتراف بدولة فلسطين
- البرلمان الايطالي
- البيت الأبيض
- الجنائية الدولية
- الحكم الرشيد
- الحكومة الايطالية