مصطفى اكينجي يضع شروطا لاستئناف المفاوضات حول قبرص

مصطفى اكينجي يضع شروطا لاستئناف المفاوضات حول قبرص
- الامم المتحدة
- الرئيس القبرصي
- القبارصة الاتراك
- الكنيسة الارثوذكسية
- المناهج المدرسية
- اليمين المتطرف
- عملية التصويت
- قبرص التركية
- أنف
- أنقرة
- الامم المتحدة
- الرئيس القبرصي
- القبارصة الاتراك
- الكنيسة الارثوذكسية
- المناهج المدرسية
- اليمين المتطرف
- عملية التصويت
- قبرص التركية
- أنف
- أنقرة
حذر الزعيم القبرصي التركي، اليوم، من أنه لن يستأنف المفاوضات مع القبارصة اليونانيين حول إعادة توحيد الجزيرة إلا إذا سحبوا نصا مثيرا للجدل تم التصويت عليه مؤخرا في البرلمان.
وعملية التصويت في البرلمان القبرصي يدخل في المناهج المدرسية استفتاء نظمته الكنيسة الارثوذكسية العام 1950 عندما كانت الجزيرة تحت الوصاية البريطانية أيد خلاله القبارصة اليونانيون بشكل كبير ضمها إلى اليونان.
وبموجب النص الذي تم اقراره في العاشر من فبراير بمبادرة من حزب من اليمين المتطرف، سيتم إدخال ذكرى الاستفتاء رغم أنه بقي حبرا على ورق، في الحصص الدراسية للصفوف الثانوية حيث يخصص الطلاب بضعة دقائق لقراءة الكتيبات الخاصة بـ"اينوسيس" أو الوحدة مع اليونان.
وقال الزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي في بيان "أولا على الزعيم القبرصي اليوناني (نيكوس اناستاسياديس) أن يبعث إلى القبارصة الأتراك والعالم رسالة واضحة تؤكد أنه لا يدعم مثل هذا القرار، وثانيا يجب سحبه".
وأضاف "وإلا لن يكون من الممكن إحراز تقدم في المفاوضات".
وأوضح أكينجي أنه "سيجري تقييما كافة التطورات شيئا فشيئا" وسيقرر ما إذا سيستانف المفاوضات أم لا كما هو مقرر الخميس فور "اطلاعه على نوايا" اناستاسياديس.
وأكد الاثنين أن تصويت البرلمان القبرصي اليوناني "أثار استياء بين القبارصة الاتراك".
والمفاوضات برعاية الأمم المتحدة علقت فجأة الخميس بسبب التصويت لكن الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى قبرص أسبن بارث أيدي أكد أن العملية مستمرة.
وأكد إيدي أن اكينجي هو من انسحب أولا من المفاوضات الأخيرة لكن الزعيم القبرصي التركي اتهم أيدي بـ"اخفاء نصف الحقيقة".
وقال اكينجي ان اناستاسياديس اول من انسحب من المفاوضات واغلق الباب وراءه وهو ما نفاه الرئيس القبرصي اليوناني.
وبدأ الطرفان منذ اسابيع مفاوضات اعتبرت افضل فرصة منذ سنوات لاعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ 1974 بعد اجتياح تركيا لثلثها الشمالي واحتلاله، ثم اقامت فيها "جمهورية قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة.
واستضافت الامم المتحدة في يناير محادثات في جنيف بين الجانبين مع الدول الثلاث الضامنة لأمن الجزيرة وهي اليونان وتركيا وبريطانيا.