أمين مجلس الأمن القومي: مصر لا تدخر جهدا في مساعدة أشقائها الأفارقة

كتب: سماح حسن

أمين مجلس الأمن القومي: مصر لا تدخر جهدا في مساعدة أشقائها الأفارقة

أمين مجلس الأمن القومي: مصر لا تدخر جهدا في مساعدة أشقائها الأفارقة

شبه السفير خالد البقلي أمين مجلس الأمن القومي، العلاقات المصرية الإفريقية بـ"حديقة" تحتاج إلى رعاية، حين لا تهتم بها "تذبل" وحين ترويها وتهتم بها تزدهر، مؤكدا أنه لا بد من تضافر جهود الدولة مع القطاع الخاص في ازدهار العلاقات الإفريقية.

وأكد البقلي، في حواره مع "الوطن"، أن العلاقات بين الدول لها أطر، والاتصالات والجهود لا بد أن تأخذ دفعة سياسية، وإذا كان رئيس الدولة يقود هذا الجهد، ويوجه الدولة التي يزورها، بأن التوجه أن «تشتغلوا» معاً، وهناك لجان متابعة بعد زيارات الرئيس، ثم يعرض النتائج والعقبات، ويكون هناك توجيهات من الرئيس، وهى جهود تأتي بثمارها وستستمر.

وأضح البقلي، أن الزمن اختلف في أكثر من نقطة، ففترة التحرر كانت شيئاً، وفترة بناء المؤسسات الوطنية شىء آخر، فنحن في مرحلة تنمية، وتحديات جديدة؛ فالتنمية تعمل بشكل كبير من خلال مؤسسات الدولة، ونشجع القطاع الخاص على العمل بالدول الأفريقية، كما أن التحديات الجديدة الموجودة بالعالم مرتبطة بالأمن والاستقرار والإرهاب، ونحن كدولة مصرية لا ندخر جهداً فى دعم الأشقاء، سواء بالتدريب أو تبادل الخبرات أو المعلومات، أو بالآليات والتنسيق، والتشاور السريع.

وأكد البقلي، أن دعم أمن واستقرار دولة ما يرسخ ويؤكد أنك دولة صادقة للتعاون، وتحقيق الاستقرار على مستوى القارة ككل، ونحن نعمل في الإطار المؤسسي في الاتحاد الأفريقي، والرئيس كان يرأس لجنة الرؤساء الأفارقة لتغيّر المناخ، وهى إحدى القضايا التى تشغل بال الرؤساء الأفارقة، وهى إحدى القضايا التى تتسبّب فى الهجرة غير الشرعية نتيجة التصحر والجفاف، وبالتالى المزارعون فى الدول الأفريقية لم يعد مورد رزق لهم، والمياه تقل، وبالتالى لا بد من علاج تلك الموضوعات، وكانت مصر تتكلم باسم أفريقيا لنقل التكنولوجيا والتمويل، ودونهما لن يحدث نجاح لمنظومة التكيف مع التغيرات المناخية، فلو كانت الدول المتقدمة جادة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية، فعليها النظر فى الأسباب التى تدفع السكان للهجرة إلى المجهول.


مواضيع متعلقة