"المفتي": كيانات أرادت مناطحة الأزهر بعد "25 يناير" و"30 يونيو"

"المفتي": كيانات أرادت مناطحة الأزهر بعد "25 يناير" و"30 يونيو"
- اتحاد علماء المسلمين
- الأزهر الشريف
- الدعوة الإسلامية
- المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
- تحالف دعم الشرعية
- تنمية المجتمع
- اتحاد علماء المسلمين
- الأزهر الشريف
- الدعوة الإسلامية
- المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
- تحالف دعم الشرعية
- تنمية المجتمع
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن هناك كيانات وهيئات أرادت أن تناطح مؤسسة "الأزهر"، وتأخذ مكانه بعد ثورتي "25 يناير" و"30 يونيو"، مشددًا أن الآراء التي يروجها البعض عن أن خريجي الأزهر "علماء سلطة"، غير صحيحة.
وأضاف، أمس، في كلمته على هامش ندوة استضافتها "كلية الدعوة الإسلامية"، بالقاهرة، تحت عنوان "أثر الفتاوى في تنمية المجتمعات": "الإسلام برئ من الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادًا، ولا ينبغي أن يحمل الإسلام، أو "الأزهر" بأعمال من خرجوا عن منهجه حتى وإن كانوا منتسبين إليه".
وقال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن جماعات الإخوان والسلفيين حاولوا عبر عقود مضت إيجاد بديل عن "الأزهر"، حتى من قبل احتدام الصراع السياسي عقب ثورة 30" يونيو" وأثناءه وبعده، ولكنهم فشلوا.
وأضاف: "انشأت جماعة الإخوان اتحاد علماء المسلمين، ووضعت الشيخ يوسف القرضاوي على رأسه للترويج له، وأنشأ السلفيين "الدعوة السلفية" وغيرها من الهيئات المختلفة، وكلها زالت ولم تجد صدى واسع لدى المصريين، الذين وقر في ضميرهم ونفوسهم التعلق بالأزهر نظرًا لتاريخه الكبير في الوسطية والتعبير عن رؤية المصريين للحياة.
وتابع: "الإخوان وجهوا الشتائم للأزهر، عبر ما وصفوه بـ"تحالف دعم الشرعية"، للحط من الأزهر، ثم بدأوا مؤخرا السعي لإنشاء هيئة سنية كبرى بدولة ماليزيا، بدعم ورعاية من التنظيم الدولي للإخوان، لتتولى مهام الفتوى والدعوة الدينية في دول العالم الإسلامي، بعد أن فشلت تركيا عام 2014 في إنشاء تلك الهيئة كبديل عن الأزهر الشريف، عقب زعمها أن الأزهر عجز عن إيجاد حلول للمشاكل في العالم الإسلامي".