مسؤول ليبي: طلب "الوفاق" الحماية الدولية للمنشآت النفطية استقدام للغزاة

مسؤول ليبي: طلب "الوفاق" الحماية الدولية للمنشآت النفطية استقدام للغزاة
- الجيش الليبي
- الحقول النفطية
- الحماية الدولية
- القوى الدولية
- المجلس الرئاسي
- المنشآت النفطية
- الهلال النفطي
- الجيش الليبي
- الحقول النفطية
- الحماية الدولية
- القوى الدولية
- المجلس الرئاسي
- المنشآت النفطية
- الهلال النفطي
اعتبر مسؤول بالجيش الليبي طلب حكومة الوفاق الوطني في ليبيا حماية دولية في منطقة الهلال النفطي "استقداما للغزاة إلى الوطن"، قائلا "أي قوة تأتي لليبيا بحجة حماية المنشآت النفطية بالنسبة لنا نعتبرها احتلال وسنقاومها".
وأضاف المسؤول، مفضلا عدم ذكر اسمه في اتصال لـ"الوطن": "الآن بانت خطة فائز السراج، دفع ميليشيات القاعدة والإخوان لمهاجمة الحقول النفطية، ثم طلب الحماية الدولية، لأنهم يعلمون أن الجيش الليبي لن يترك المنشآت النفطية تحت سيطرة تلك الميليشيات الإرهابية المدعومة من المجلس الرئاسي ودول أخرى".
فيما طالب رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية المكلف من قبل المجلس الرئاسي في ليبيا العميد، إدريس بوخمادة، بفرض منطقة حظر جوي فوق منطقة "الهلال النفطي" لحماية المنشآت النفطية الحيوية.
وطلب بوخمادة، في تصريحات لشبكة "بلومبرج" الأمريكية نقلتها وسائل إعلام ليبية، اليوم، من المجلس الرئاسي برئاسة فائز السراج دعوة القوى الدولية لمنع الطائرات من العبور فوق منطقة "حوض سرت"، وأكد أن "المنطقة تحتاج حماية دولية".
كانت ميليشيات ما يسمى بـ"سرايا الدفاع عن بنغازي" هاجمت منطقة الهلال النفطي مؤخرا، وساتولت على بعض الموانئ، بينما يزعم "الجيش الوطني الليبي" شرق البلاد أن تلك الميليشيات متحالفة مع تنظيم "القاعدة" الإرهابي وجماعة الإخوان، وحصلت في هجومها على دعم المجلس الرئاسي ودعم قطري تركي إيطالي.
وبدأ "الجيش الوطني الليبي"، اليوم، عملية عسكرية لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها تلك الميليشيات، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي لللجيش.
وعينت حكومة فائز السراج التي تحظى بدعم "الأمم المتحدة"، لكنها لم تحصل على صقة مجلس النواب الليبي، العميد إدريس بوخمادة رئيس لجهاز حرس المنشآت النفطية، بينما يتولى هذه المسؤولية من قبل الجيش الوطني الليبي العميد مفتاح المقريف.