المسلماني: التوصل إلى تماثيل "رمسيس الثاني وسيتي الأول" يعد إنجازا عظيما

12:55 ص | الاثنين 13 مارس 2017

قال الإعلامي أحمد المسلماني، إنه يوجد الآن عملية تنقيب عن آثار للفراعنة القدماء، لبعثة ألمانية ومصرية في سوق الخميس بحي المطرية، وعُثر على تماثيل وآثار مذهلة، هي حديث العالم الآن، وهم الملكان "سيتي، ورمسيس الثاني".

وأضاف المسلماني، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، على قناة "دريم"، أن الملك "سيتي الأول" هو والد "رمسيس الثاني"، والتماثيل التي وجدت سواء تماثيل نصفية أو تماثيل كاملة هي لـ"سيتي" وابنه "رمسيس الثاني".

وأشار إلى أن الملك "سيتي" كان إمبراطورًا، وفي عهده كانت فلسطين وسوريا ولبنان والأردن ونصف تركيا جزءًا من الإمبراطورية المصرية، وفي عهد ابنه "رمسيس الثاني" كانت مصر إمبراطورية عظيمة، وهذا يعد من الزمن العظيم بالنسبة لنا كأحفاد الفراعنة، وأي مصري يجب أن يفتخر أنه من بلد الفراعنة، ونتشرف أننا أحفاد الفراعنة، وأننا أحفاد "سيتي الأول ورمسيس الثاني"، وكل الملوك العظام الذين أثروا الحضارة الإنسانية.

وأوضح أن "سيتي الأول" عُثر على جثمانه محنطنا في القرن 19، ويوجد الآن في المتحف المصري في التحرير، كما توجد تماثيله في جميع أنحاء العالم في متحف نيويورك ومتحف اللوفر وباريس ومتحف في لندن، ومسلة من عصره توجد في روما إذًا هو شخصية عالمية.

ولفت "المسلماني" إلى أن الدكتور "زاهي حواس" أشاد بالبعثة بما لها من مكانة عالمية كبيرة، وشهادته القيمة في هذا الإطار أن هذا يعتبر إنجازًا عظيمًا بأننا توصلنا إلى تماثيل "رمسيس الثاني وسيتي الأول" هؤلاء الملوك العظام في زمن الإمبراطورية المصرية الماجدة.