البعثة الأثرية بالمطرية: جاري استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال

البعثة الأثرية بالمطرية: جاري استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال
- أعمال الترميم
- الاكتشافات الأثرية
- العصور الإسلامية
- العصور القديمة
- الفريق المصري
- القاهرة التاريخية
- الملك رمسيس
- شواهد أثرية
- عبد الملك
- مدينة الأقصر
- أعمال الترميم
- الاكتشافات الأثرية
- العصور الإسلامية
- العصور القديمة
- الفريق المصري
- القاهرة التاريخية
- الملك رمسيس
- شواهد أثرية
- عبد الملك
- مدينة الأقصر
قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس الفريق المصري بالبعثة العاملة بمنطقة المطرية والتي أعلن اليوم عن اكتشاف تمثالين بها، إنه جاري استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال، الذي يرجح أنه لـ"رمسيس الثاني"، والتأكد من هوية صاحبه، حيث إن الأجزاء المكتشفة لا يوجد عليها أية نقوش، يمكن أن تحدد لمن من الملوك، ولكن اكتشافه أمام بوابة معبد الملك رمسيس الثاني يرجح أنه يعود إليه.
ووصف عشماوي، هذا الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية حيث إنه يدل على العظمة التي كان عليها معبد "أون" في العصور القديمة، من حيث ضخامة المبني والتماثيل التي كانت تزينه ودقة النقوش وجمالها، فمعبد "أون" كان من أكبر المعابد بمصر القديمة حيث بلغ كبر حجمه ضعف معبد الكرنك بمدينة الأقصر، ولكنه تعرض للتدمير خلال العصور اليونانية الرومانية، حيث نقلت العديد من المسلات والتماثيل التي كانت تزينه إلى مدينة الإسكندرية وإلى أوروبا، كما استخدمت أحجاره في العصور الإسلامية في بناء القاهرة التاريخية.
ومن جانبه قال ديترش راو، رئيس الفريق الألماني: إن البعثة تقوم حاليًا باستخراج التمثال ونقله إلى موقع المسلة لإجراء أعمال الترميم، وإعادة التركيب المطلوبة لدراسة مدى إمكانية نقله إلى أحد المتاحف الكبرى، كما تعمل البعثة أيضا على استكمال تصفية المواقع من أية تماثيل أو شواهد أثرية قد يتم العثور عليها.