الوطنية لحقوق الإنسان ترفض بيان الخارجية الأمريكية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر
الوطنية لحقوق الإنسان ترفض بيان الخارجية الأمريكية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر
- إدارة أوباما
- الجيش المصري
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- العام الماضى
- العثور على
- القوات ا
- أثار
- أخطاء
- إدارة أوباما
- الجيش المصري
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- العام الماضى
- العثور على
- القوات ا
- أثار
- أخطاء
قال المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية بشأن أوضاع حقوق الإنسان منافي للعقل والمنطق.
وأضاف عبد النعيم، في بيان، اليوم، "يتعين على الخارجية الأمريكية الاعتذار عن تقريرها الحقوقي السنوي عن مصر لان كافة البنود الواردة بذلك التقرير المعيب من تعذيب وقتل واضطهاد اختفاءات قسرية تحدث فى أمريكا وليست فى مصر ويمكن الرجوع إلى آلاف الملفات بقضايا قتل واضطهاد ذو البشرة الداكنة بامريكا مثل قتل مايكل براون المراهق الأمريكي ذو البشرة الداكنة الذى قتل من الشرطة برصاصة فى الرأس و سجلتها كاميرات الشوارع وأخذ الشرطى براءة من تهمة القتل لوجود عنصرية من قاضى التحقيق".
وتابع: "تقرير الخارجية الأمريكية حمل نفس ذات القضايا وبنفس الارقام و المزاعم السخيفة التي أثارتها صحيفة الجارديان البريطانية عقب ثورة 30 يونيو والتى تسبب فيها مراسلها جوزيف ميتون بإحراج الصحيفة والتي قدمت اعتذارها الى مصر عن عشرات المواضيع المفبركة التى قام بها مراسلها بالقاهرة فى السابع والعشرين من مايو من العام الماضى وقامت بحذف عشرات المواضيع التي كتبها عن مصر وفتحت تحقيق داخلي لمعرفة سبب كذب المراسل والذى نتج عن تمويله من دولة قطر مقابل تشويه صورة مصر أمام العالم ".
وأهاب عبد النعيم بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالنظر فى عناصر إدارة أوباما فى الخارجية الأمريكية بالقاهرة التى تريد الوقيعة بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى لإفشال التقارب المصرى الأمريكى.
ووجه عبد النعيم فى نهاية البيان الشكر إلى القوات المسلحة المصرية والذي أرجع إخراج تقرير الخارجية الأمريكية بهذه الصورة المغلوطة والأخطاء لسرعة استخراج هذا البيان الكاذب رداً على اقتحام الجيش المصرية جبل الحلال بسيناء والعثور على مستندات واشخاص يدينون جهات سيادية امريكية ، ولكن مصر لن تركع ولن تخضع لأحد ستظل عظيمة بشعبها وتاريخها الى ابد الابدين.
