قوات حفتر تشن غارات جوية لاستعادة محطتي نفط شرق البلاد

10:11 ص | الأحد 05 مارس 2017

أطلقت القوات المسلحة الليبية المتمركزة في شرق البلاد، غارات جوية أمس السبت، ضد ميليشيات "سرايا الدفاع عن بنغازي"، التي استولت على محطتي نفط في اليوم السابق، وفقا لمتحدث باسم قوات خليفة حفتر الذي اتهم قوات سرايا الدفاع بإشعال حرب.

استهدفت ثلاث غارات جوية مركبات وأهدافا في محيط مينائي السدرة وراس لانوف النفطيين، حيث قتل تسعة جنود على الاقل في هجوم يوم الجمعة لطرد قوات سرايا الدفاع عن بنغازي رغم الغارات الجوية التي شنت مؤخرا، وفقا للعقيد أحمد مسماري، المتحدث باسم قوات حفتر.

وقال المسماري، إن الجيش نشر المزيد من القوات للإعداد لهجمات مضادة لطرد مسلحي سرايا الدفاع عن بنغازي، التي تتألف من مسلحين إسلاميين ومعارضين سابقين هزموا مؤخرا على يد قوات حفتر في بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية.

كما انضمت إليهم ميليشيات من مدينة مصراتة غربي البلاد.

وأضاف المسماري "هذه حرب ضد المنطقة بأكملها. لكنهم لن يكسبوها".

سقطت ليبيا في الفوضى منذ الحرب الأهلية عام 2011، والتي انتهت بمقتل معمر القذافي. وقسمت إدارة البلاد إلى برلمانين وحكومتين متنافستين في الشرق والغرب، ويدعم كل منهم ميليشيات وقبائل وفصائل سياسية.

هذه ليست المرة الأولى التي يندلع فيها نزاع على محطات النفط في السنوات الثلاث الماضية، ما يؤثر بشكل كبير على الإنتاج الذي تزايد مؤخرا ووصل إلى 700 ألف برميل نفط يوميا في فبراير الماضي.

أثار احتلال الميليشيات لمحطات النفط مخاوف من تكبد مرافقها لأضرار كبيرة إذا تصاعدت الاشتباكات.

قال قوات حفتر إن نحو 100 مسلح يستقلون 200 سيارة سيطروا على محطتي النفط وانضم إليهم مقاتلون موالون لقائد الميليشيا المتمركزة في الشرق إبراهيم الجضران، وهو مقاتل لانفصالي سيطر على محطات نفطية حتى استولت عليها قوات حفتر العام الماضي.