براءة «مبارك» تكتب نهاية ائتلاف «إحنا آسفين يا ريس»
عاصم أبوالخير مع الرئيس الأسبق
لسنوات ظل أنصاره يخرجون إلى كل مقر فى محاكمته هاتفين له «إحنا آسفين يا ريس»، وإلى المستشفى العسكرى بالمعادى لتهنئته بأعياد ميلاده، لكن الحكم النهائى الذى كتب براءة الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، والصادر عن محكمة النقض، أمس الأول، هو نفسه الذى كتب نهاية ائتلافات «دعم مبارك».
«الغندور»: «القضاء أنصفه.. وهنفضل نحبه»
حسن الغندور، أحد مؤسسى الائتلاف، اعتبر أن الحكم القضائى النهائى ببراءة «مبارك» هو الذى أنصف الرئيس الأسبق، فى حين أن كل مؤيديه والكيانات التى حملت اسمه لم توفق فى الدفاع عنه، معتبراً أن قضاءه تلك الفترة من 2011 حتى الآن لمحاكمته فى قضية قتل المتظاهرين «أمر مشين»، وأضاف أن كثيراً من الشباب الذين يؤيدون «مبارك» اعتبروا أن دورهم انتهى، وبالتالى لم تعد هناك حاجة لائتلاف أو كيان: «لكن أنا بشكل شخصى هفضل أحبه وأدافع عنه لحد ما أموت».
كثيرون من مؤيدى الرئيس الأسبق اتجهوا للموقف نفسه عقب حكم البراءة لتنتهى ظاهرة ائتلافات دعم مبارك، عاصم أبوالخير، مؤسس «آسف يا ريس»، قال أيضاً إن الحكم أسدل الستار على سنوات من الدعم والتأييد للرئيس الأسبق، وسيؤدى إلى إلغاء تلك الكيانات.