"الخارجية الروسية": وضع دستور جديد يجب أن يصبح عامل وحدة في المفاوضات السورية

08:32 م | الجمعة 03 مارس 2017

قالت وزارة "الخارجية الروسية"، الجمعة، إن وضع دستور جديد يجب أن يصبح عامل وحدة في المفاوضات السورية، مؤكدة أن موسكو لا تعتبر عملية أستانا بديلا لـ"مفاوضات جنيف".

وقال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، للصحفيين: "للأسف، هناك قوى معينة تفضل أن يقتصر كل هذا الحوار على مهمة تغيير السلطة الشرعية في دمشق، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لنا ويدعو الجانب الروسي إلى بدء مناقشة المواضيع المتعلقة بالدستور السوري في المقام الأول".

وأشار ريابكوف، إلى أن الوضع على الأرض في سوريا تحسن بشكل ملموس، موضحا: "الجميع يعتبرون بأننا تمكنا بالتعاون مع الزملاء من تركيا وإيران من إجراء سلسلة من الفعاليات التي سمحت قبل كل شيء بتعزيز نظام وقف القتال"، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وفي سياق آخر، أكد ريابكوف أن موسكو ستعمل على استئناف العلاقات مع واشنطن بوتيرة تلائم الجانب الأمريكي ودون أي استعجال، مشيرا إلى أن استئناف العلاقات التي دمرت في فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سيكون أكثر تعقيدا، إلا أنه يمكن تحقيقه.

وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي عن قناعته بأن المرحلة الحالية من العلاقات الروسية الأمريكية ستنتهي عاجلا أم آجلا، مشيرا إلى أن هناك قوى بارزة في الولايات المتحدة تستغل العلاقات مع روسيا لتحقيق أهداف معينة أو تنظر إليها باعتبارها أضرارا ثنائية في الحرب الداخلية التي تخوضها.

وتابع ريابكوف قائلا، إن ذلك يثير قلقا كبيرا، إلا أن موسكو لا تعتبر ذلك كارثة، مشيرا إلى أن روسيا تعطي إدارة لارئيس الأمريكي دونالد ترامب الحالية وقتها لتتمكن من تعيين موظفين في كل المناصب المهمة وتحديد أولويات سياستها، بما في ذلك حيال روسيا.