خبراء: الزيارة «غير بروتوكولية» وتساهم فى زيادة الحركة السياحية

خبراء: الزيارة «غير بروتوكولية» وتساهم فى زيادة الحركة السياحية
- أنجيلا ميركل
- اتحاد الغرف السياحية
- الأسواق السياحية
- الإجراءات الأمنية
- الاستقرار الأمنى
- البحر الأحمر
- التدفقات السياحية
- الترويج السياحى
- آثار
- أثرية
- أنجيلا ميركل
- اتحاد الغرف السياحية
- الأسواق السياحية
- الإجراءات الأمنية
- الاستقرار الأمنى
- البحر الأحمر
- التدفقات السياحية
- الترويج السياحى
- آثار
- أثرية
أجمع خبراء السياحة على أن زيارة المستشارة الألمانية «أنجيلا ميركل» لمصر ستسهم فى زيادة التدفقات السياحية من ألمانيا خلال الفترة المقبلة، خاصة أنها «غير بروتوكولية» وتستهدف دعم الدولة اقتصادياً وسياسياً خلال الفترة المقبلة.
وقال ماجد الجمل، عضو لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، إن زيارة «ميركل» إلى القاهرة ستكون لها آثار إيجابية على الحركة السياحية الوافدة من السوق الألمانية إلى مصر، خاصة أنها «غير بروتوكولية» وتهدف إلى دعم مصر اقتصادياً وسياسياً خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف «الجمل»، لـ«الوطن»، أن ألمانيا هى الدولة الأولى المصدرة للسياح إلى مصر حالياً، حيث تخطى عدد السياح الألمان الذين زاروا مصر العام الماضى حاجز المليون سائح، منوهاً بأن كبرى شركات السياحة الألمانية استمرت فى العمل داخل السوق المصرية خلال السنوات الماضية، وتحملت الظروف الصعبة التى مر بها القطاع السياحى خاصة منذ عام 2013 وحتى الآن.
وأشار عضو لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال إلى أن شركة «FTI» الألمانية باتت الشركة السياحية الأولى فى إيفاد السياح الألمان إلى مصر، لافتاً إلى أن زيارة «ميركل» لمصر ستساعد الشركة على زيادة حجم تعاملاتها داخل السوق، منوهاً بأن أهمية السياحة الألمانية تكمن فى أن رحلاتها مستمرة طوال العام، وليست مختصة بفصل من فصول السنة، إضافة إلى أن مستوى إنفاق السائح الألمانى «مرتفع»، مشيراً إلى أن زيارة ميركل التى تضع تنشيط السياحة الألمانية لمصر ضمن أولويات زيارتها الحالية تحمل رسالة سياسية مباشرة لكل من روسيا وبريطانيا عن أسباب عدم استئناف رحلاتهما لمصر حتى الآن رغم الاستقرار الأمنى والسياسى الذى تعيشه حالياً.
وقال الدكتور مصطفى خليل، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن الزيارة تحمل عدداً من الدلالات التى تؤثر إيجابياً على حركة السياحة، حيث تمثل ثقة من الدولة الألمانية فى الإجراءات الأمنية بمصر، كما أنها تعيد التأكيد على الأهمية القصوى لمصر فى منطقة الشرق الأوسط وهى معطيات تحتاجها السياحة المصرية حالياً فى تغيير الصورة الذهنية عن مصر إيجابياً لدى العالم، والتى حاول عدد من الدول والقنوات الفضائية تشويهها خلال الفترة الماضية، وأن السوق الألمانية من الأسواق السياحية المتنوعة، حيث يأتى سائحوها لنمط السياحة الترفيهية والشاطئية فضلاً عن الثقافية والأثرية.
وأوضح «خليل» أن جدول أعمال زيارة ميركل للقاهرة، وما تمثله ألمانيا من ثقل داخل أوروبا، يمثلان مؤشراً وبوصلة لقرارات عدد من الدول لزيادة تعاونها الاقتصادى مع مصر ستظهر آثاره الإيجابية على السياحة خلال العام الحالى، منوهاً بضرورة استخدام تلك الزيارة فى الترويج السياحى لمصر والتأكيد على أن مصر تعود سياحياً لوضعها السابق لما قبل ثورة يناير 2011.
وقال محمد فلا، عضو جمعية مستثمرى السياحة بالبحر الأحمر، إن السياحة الألمانية تمثل حالياً أكثر من 40% من الحركة السياحية التى تستقبلها مدينة الغردقة سنوياً، مشيراً إلى أن زيارة «ميركل» فى حد ذاتها «حدث» يمكن استغلاله إعلامياً فى الترويج السياحى لمصر بالخارج، خاصة أن زيارات السياسيين والنجوم والمشاهير لأى مقصد سياحى هو أحد وسائل الدعاية والتنشيط السياحى.
وأوضح «فلا» أن نتائج الزيارة ستنعكس إيجابياً على مشاركة مصر فى معرض برلين السياحى، أكبر المعارض السياحية فى العالم المقام خلال الفترة من 8 إلى 12 مارس الحالى، وعلى حجم التعاقدات التى يمكن للفنادق والشركات المصرية إبرامها من جميع دول العالم.