الخرباوي: الخطاب الديني يتغير مع الزمان والمكان وليس قرآن أمر الله بإتباعه

الخرباوي: الخطاب الديني يتغير مع الزمان والمكان وليس قرآن أمر الله بإتباعه
- أكمل قرطام
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإسلام السياسي
- الخطاب الدينى
- الخطاب الديني
- الدولة الأموية
- الدين الإسلامى
- الدين الإسلامي
- القيادات الشعبية
- أكمل قرطام
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإسلام السياسي
- الخطاب الدينى
- الخطاب الديني
- الدولة الأموية
- الدين الإسلامى
- الدين الإسلامي
- القيادات الشعبية
عقد حزب المحافظين ندوة بعنوان "تطوير لغة الخطاب الدينى"، مساء أمس بمحافظة السويس، ضمن سلسلة ندوات الحزب التثقيفية والتنويرية الداعية للنهوض بفكر المواطن، وتصحيح مفاهيمه عن الإسلام السياسي ودولة الخلافة.
وشارك بالندوة المهندس أكمل قرطام، رئيس الحزب، وثروت الخرباوي، نائب رئيس الحزب، والدكتور بشري شلش، الأمين العام للحزب، ومحمود عطوة، أمين الحزب بالسويس، وعدد من أعضاء الأمانة العامة وهيئة مكتب محافظة السويس بجانب عدد من القيادات الشعبية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
وقال المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي، نائب رئيس الحزب، إن هناك عدد كبير من دعاة الإسلام والمفكرين وراء تفاعل فكر الخلافة واسترجاعه وتطبيقه بأرض المسلمين حتى ظهر فكر الداعشي المتطرف وأدى إلى الاستيلاء على قطاع كبير من فكر الشباب.
{long_qoute_1}
وأضاف الخرباوي، خلال كلمته بالندوة، أن هناك تشدد في الخطاب الديني حيث يقوم بعض الدعاة بالتحدث بما هو بعيد كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي، مثل قيامهم بالدعاء بالشفاء لمرضى المسلمين فقط دون غيرهم وهذا فكر طائفي متشدد يزرع الكراهية والعنف.
وتابع أن الخطاب الديني بطبيعته متغير، بتغير الزمان والمكان لأنه في الأصل مبنى على الفهم، فهو ليس ثابت كالنصوص الدينية مثل القرآن والرسالات السماوية الثابتة التي لا تتغير والذي أمرنا الله بفهمها والعمل بها.
وأكد الخرباوي، أن الأوائل قد اجتهدوا واحسنوا وفقا لزمانهم وللعلوم المعرفية التى استندوا عليها، لكن ما اجتهدوا فيه وفهمهم للدين لا يصلح للوقت الحالى، لأنهم لم يجتهدوا إلا لأنفسهم وزمانهم ولم يدركوا متغيرات وقتنا الحالى.
وأشار إلى أنه بات هناك من يزكون أنفسهم عن باقي المسلمين مثل الفرقة التي تطلق على أنفسها لفظ الاسلاميين، واستحدثوا مؤخرا لفظ الفرقة الناجية وهذا مخالف للدين الاسلامي لأن الله يقول فى قرآنه "ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" وعلينا عدم استخدام هذه الالفاظ المستحدثة بالخطأ.
ولفت إلى أن هناك من يحاولون زرع فكرة دولة الخلافة وان مصر ليس إلا ولاية اسلامية وهذه مفاهيم خاطئة لأن مصر لم يطلق عليها اسم ولاية من الاساس ولكن نسبت إلى مؤسسي الدولة الأموية والدولة العباسية، لافتا إلى أننا أخطنا في تلك المفاهيم وفي حق أنفسنا، حتى خرج علينا من يسمون أنفسهم دولة الخلافة في سوريا والعراق وظهر علينا أيضا من يطلقون على أنفسهم حزب التحرير في الأردن، الذي يدعو لعودة الخلافة.