نقيب البيطريين السابق يحذر من "السعار" ويوضح أعراضه والعلاج منه

نقيب البيطريين السابق يحذر من "السعار" ويوضح أعراضه والعلاج منه
- أعراض المرض
- أفراد الشرطة
- الأحياء الراقية
- التواصل الاجتماعي
- تربية الكلاب
- تفاصيل الواقعة
- شرب الماء
- عضة كلب
- فيس بوك
- موقع التواصل
- أعراض المرض
- أفراد الشرطة
- الأحياء الراقية
- التواصل الاجتماعي
- تربية الكلاب
- تفاصيل الواقعة
- شرب الماء
- عضة كلب
- فيس بوك
- موقع التواصل
أثارت واقعة وفاة الشاب محمد عبدالمحسن، الذي لقى مصرعه بسبب تعرضه لعضة من أحد الكلاب الخاصة به، تعاطف الكثيرين من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعد أن نشرت أخته تفاصيل الواقعة كاملة عبر صفحتها الشخصية، موجهة تحذيرات للأفراد محبي تربية الكلاب من الاستهانة بهذا الموقف.
وقبل الوفاة، بأيام قليلة ظهرت على الشاب أعراض هياج عصبي شديدة، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص الحالة مبكرًا، وتبين لاحقًا إصابته بمرض السعار.
ورصدت "الوطن"، من خلال نقيب البيطريين سابقًا، كيف يمكن لمربي الكلاب التعامل مع هذه الواقعة لضمان سلامتهم في حال تعرضهم لها، وما هو مرض السعار والاحتياطات اللازمة لتجنب الوفاة.
"السعار" هو مرض فيروسي موجود في الحيوانات عامة والكلب بشكل خاص، ويعتبر من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، ويهاجم الجهاز العصبي مسببًا الموت السريع، وفقًا للدكتور سامي طه نقيب البيطريين السابق.
وأضاف، طه في تصريحات لـ"الوطن"، "لعاب الكلب المصاب يحتوي على هذا الفيروس، وعند العضة ينتقل للأعصاب حتى يصل إلى المخ ويموت الشخص خلال 15 يوم تقريبًا، وكلما كانت العضة أقرب للمخ كانت أسرع في الوصول إليه وفي حالة وصوله إلى المخ يكون المرض لا علاج له".
وتتمثل أبرز أعراض المرض في إصابة بعض العضلات بشلل من بينها عضلات الزور، وفي هذه الحالة لا يستطيع الفرد شرب الماء لعدة أيام، وتعرف بحالة الخوف من الماء، إضافة إلى حالة هياج شديد تظهر على الفرد المصاب، وفقًا لنقيب البيطريين السابق.
وشدد طه، على ضرورة سرعة التوجه إلى إحدى مستشفيات الحميات لأخذ التطعيم الخاص حسب كل حالة، وعدم التراخي في ذلك، في حال تعرض أحد الأفراد لعضة كلب أو أي حيوان آخر، تجنبًا لحدوث مضاعفات أو انتقال عدوى مشابهة لما حدث مع هذا الشاب.
وأوضح نقيب البيطريين سابقًا، أن تربية الكلب في الأصل تكون في المزارع للحراسة أو لاستخدامها بين أفراد الشرطة، لكنها انتشرت بين الناس خاصة في الأحياء الراقية كنوع من الرفاهية، لكن من الأفضل ألا تربى في المنازل كي لاتختلط بالإنسان مباشرة.