16 زيارة متبادلة بين مصر وألمانيا منذ زيارة «السيسى» فى يونيو 2015

كتب: أكرم سامى

16 زيارة متبادلة بين مصر وألمانيا منذ زيارة «السيسى» فى يونيو 2015

16 زيارة متبادلة بين مصر وألمانيا منذ زيارة «السيسى» فى يونيو 2015

16 زيارة متبادلة بين مصر وألمانيا منذ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى برلين فى 3 يونيو عام 2015، التى كانت أول زيارة له إلى ألمانيا منذ توليه منصبه، وشهدت نجاحاً كبيراً للغاية، وقدم «السيسى» خلالها الدعوة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لزيارة مصر، من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، خاصة أن الزيارة الحالية سيكون لها معان وتحمل رسائل أكثر إيجابية، بعد تولى برلين قاطرة «الاتحاد الأوروبى» الآن عقب خروج بريطانيا من الاتحاد.

{long_qoute_1}

ولعل آخر زيارة من قبل مسئول ألمانى إلى مصر قام بها يوهانيس زينجهامر، نائب رئيس البرلمان الألمانى، الأسبوع الماضى حيث استقبله الرئيس «السيسى»، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائى فى مختلف القطاعات، كما تمت مناقشة التطورات المتعلقة بما تشهده المنطقة من أزمات ونزاعات وتداعياتها السلبية على أمن واستقرار دول المنطقة وأوروبا، وسبق هذه الزيارة فى 17 يناير الماضى، زيارة عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق إلى ألمانيا، للمشاركة فى فعاليات «المنتدى الدولى التاسع للغذاء والزراعة»، واستقبلته خلال الزيارة المستشارة «ميركل». وفى 14 من الشهر ذاته، يناير الماضى، قام سامح شكرى وزير الخارجية بزيارة لألمانيا، واستقبله فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية، وبحث الطرفان سبل تدعيم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، فى إطار متابعة مخرجات الزيارة الوزارية التى تمت العام الماضى، والوقوف على حالة برامج التعاون المشتركة فى مختلف المجالات، والتشاور حول الأوضاع الإقليمية، كما تناولت المباحثات الرؤية المصرية للأزمة السورية، وما تقوم به مصر على صعيد دعم فرص التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، من خلال تواصلها المستمر مع مجموعة القاهرة للمعارضة السورية، وكذلك جهود مصر فى إطار عضويتها فى مجلس الأمن الدولى لضمان توصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين، وتخفيف المعاناة عن الشعب السورى.

من جانبه، قام ألكسندر رضوان، عضو البرلمان الألمانى «البوندستاج» عن حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى، بزيارة لمصر، فى نوفمبر الماضى، استقبله خلالها «شكرى». وفى الشهر ذاته زار كريستوف هيوسجين، مستشار الأمن القومى الألمانى، القاهرة لإجراء مشاورات حول عدد من الملفات الإقليمية ومتابعة ملف العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، واستقبله وزير الخارجية أيضاً، وعكس الحوار بين الجانبين رغبة متبادلة فى المضى قدماً نحو المزيد من التقارب والتفاهم بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بوضعية بعض المنظمات الألمانية التى تعمل فى مصر، فضلاً عن تناول العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى بشكل عام والمفاوضات الجارية بشأن اتفاق الشراكة «المصرى - الأوروبى». ولعل زيارة مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، لألمانيا فى 12 يوليو الماضى كان لها أثر بارز فى تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين، حيث استقبله توماس دى ميزيير، وزير الداخلية الألمانى، واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين الوزارتين فى مجالات الأمن المختلفة وأساليب تدعيمها، واختتمت الزيارة بالتوقيع على اتفاقية للتعاون فى مجال الأمن بين حكومتى مصر وألمانيا. وفى 21 يونيو الماضى قام ينس فايدمان، رئيس البنك الاتحادى الألمانى (البنك المركزى)، ود. كريستوف هويسجن مستشار الأمن القومى الألمانى، بزيارة إلى مصر، استقبلهما خلالها الرئيس «السيسى»، وبحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى الشهر ذاته قامت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، بزيارة لألمانيا لترأس وفد مصر فى اللجنة المشتركة بين البلدين.

واعتبر السفير حسين كامل، سفير مصر الأسبق لدى الاتحاد الأوروبى، أن «الزيارات المتبادلة بين مصر وألمانيا سارت على ما يرام منذ زيارة الرئيس «السيسى» إلى برلين فى عام 2015، مشيراً إلى أن الزيارات لم تنقطع مطلقاً، بل كانت على أعلى مستوى بما يعزز العلاقات بين البلدين»، وأضاف كامل لـ«الوطن» أن «العلاقات بين مصر وألمانيا فى الوقت الحالى تشهد تنوعاً استراتيجياً هائلاً، ومن المتوقع أن يكون لها تداعيات إيجابية خلال الفترة المقبلة عقب زيارة المستشارة ميركل، وأن تشهد تداعيات على المستويات الاقتصادية والعسكرية والتجارية بين البلدين».


مواضيع متعلقة