«ستات البيوت» بدأن الاستعداد لشهر رمضان: التخزين أول خطوة فى طريق التوفير

كتب: رحاب لؤى

«ستات البيوت» بدأن الاستعداد لشهر رمضان: التخزين أول خطوة فى طريق التوفير

«ستات البيوت» بدأن الاستعداد لشهر رمضان: التخزين أول خطوة فى طريق التوفير

لا تزال قرابة الثلاثة أشهر تسبق شهر رمضان الكريم، لكن الظروف الاقتصادية دفعت عدداً غير قليل من الأسر إلى البدء فى تدبير احتياجاتهم خلاله عبر عدد من الإجراءات، التى بدا أنها ستوفر لأصحابها مبالغ ليست بالقليلة، خصوصاً فى حالة العزومات الكبرى. حقيقة أدركتها هدى أحمد، المهندسة الزراعية التى قررت إطلاق مشروعها الخاص داخل منزلها بدكرنس فى الدقهلية، معتبرة الشهور القليلة السابقة للشهر الكريم بمثابة «موسم» لها، صحيح أنها تبيع طوال العام، لكن تلك الشهور الثلاثة تمثل الذروة: «باربى طيور فى البيت وأبيع، وزى ما أنا تاجرة، أنا أم وربة بيت وعارفة الأسعار بترفع إزاى قبل شهر رمضان، علشان كده بانصح نفسى وكل اللى أعرفهم أنهم يربوا الطيور بدرى بدرى، خصوصاً البط».

تتخصص «هدى» فى بيع البط المسكوفى، تبيع الزوج بـ 38 جنيهاً: «باشترى البط صغير وباربيه لحد شهرين وبعد كده أبيعه، وهو فى عمر شهرين تربيته بتبقى سهلة، وبعد فترة صغيرة بيبقى جاهز على الدبح». تدابير أخرى اتخذتها «رباب»، ربة منزل، حيث بدأت فى تخزين «صلصة الطماطم» وخضراوات الشتاء: «جبت 3 كيلو سبانخ، وزيهم قلقاس وشيلتهم على أنصاص فى الفريزر، وكذلك الأمر مع الطماطم، لما ألاقى سعرها مناسب أجيب وأعصر». تؤمن «رباب» أن التوفير فى تلك التفاصيل الدقيقة يعطى فائضاً فى ما بعد.


مواضيع متعلقة