عقار آيل للسقوط من 40 سنة.. لكنه «لا بيتهد ولا بيقع»

عقار آيل للسقوط من 40 سنة.. لكنه «لا بيتهد ولا بيقع»
- باب اللوق
- تنفيذ قرار
- حملات الإزالة
- خطورة داهمة
- رئيس الحى
- قرار إزالة
- كل سنة
- منطقة وسط القاهرة
- آيل للسقوط
- ارق
- باب اللوق
- تنفيذ قرار
- حملات الإزالة
- خطورة داهمة
- رئيس الحى
- قرار إزالة
- كل سنة
- منطقة وسط القاهرة
- آيل للسقوط
- ارق
{long_qoute_1}
«تحذير.. خطورة داهمة، العقار آيل للسقوط، ممنوع انتظار المارة والسيارات».. لافتة قاربت على التهالك، منذ ارتفعت على العقار قبل 10 سنوات، وهى على حالها وهو على حاله، لا فارق بينهما سوى أنه سبقها فى التهالك، وصدر له قرار إزالة قبل 40 عاماً، لم يُنفذ حتى تاريخه. الوضع الذى استمر سنوات لم يُثر حفيظة أحد، السكان اعتادوا المشهد، والمارة يحسبون اللافتة تحذيراً عادياً، والعقار لا يؤذى أحداً منذ إخلائه من السكان، وحسب تأكيد محمود نجيب، أحد جيران العقار، فإن الخوف كان فى بداية تعليق اللافتة، لكن بعدها صار الأمر اعتيادياً، لم يعرف الرجل الستينى، سبباً لعدم استجابة حى باب اللوق لتنفيذ قرار الهدم «مانعرفش مين صاحبه، إحنا بنشوف عامل بييجى من فترة للتانية يغير لافتة التحذير المحطوطة بنفس الكلام، وهو على حاله، لا منه بيتهد ولا وقعت منه طوبة».. مسئولية يحملها محمد أحمد، مسئول حملات الإزالة بمنطقة وسط القاهرة، للمسئولين السابقين عن الحى، متهماً إياهم بالتأخر فى تنفيذ قرار الهدم «قرار الهدم طلع رسمى من 15 سنة، لكن العقار تم إخلاؤه من 40 سنة ليس لتهالكه، لكن لوجود مشكلات عليه، لكن للأسف رئيس الحى بيتغير كل سنة تقريباً، وعلشان كده بيتم تأجيل تنفيذ القرار مع كل مسئول جديد».