السفير الألماني: الهجوم على "البطرسية" وأقباط العريش هجوما على كل المصريين

11:49 ص | الثلاثاء 28 فبراير 2017

قال السفير الألماني لدى مصر يوليوس لوي فيما يتعلق بالاتفاق الأمني بين القاهرة وبرلين، إنه يتعلق ببؤر انتشار الإرهاب وأمن وسلامة الطيران وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين، وهو موضوع في غاية الاهمية، وهناك موضوعات تتم مناقشتها علانية مثل تأمين مصر لحدودها مع جيرانها وإيقاف تسلسل الإرهابيين، بخلاف موضوعات أخرى يتم مناقشتها بصورة غير علنية.

وأعتبر السفير أن مصر تتخذ خطوات هامة للحوار الديني وتطوير الخطاب الديني، موضحا أن الهجوم الإرهابي على الكنيسة البطرسية أو تهجير الأقباط من شمال سيناء لا يتعلق بالحوار الديني في مصر، ولكن ننظر إليه على أنه هجوم إرهابي على كل المصريين ويستهدف الوحدة الدينية والوطنية للمصريين وليس على طائفة دون أخرى.

وأوضح السفير الألماني خلال مؤتمر صحفي، اليوم، بمناسبة زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لمصر قريبا أن شرط إدراج الإخوان أو أي جماعة على لائحة الإرهاب الإلمانية هو اعتماد العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها.

وتابع: "فيما يتعلق بالجمعيات التابعة للإخوان في المانيا وجدنا أن شروط الحظر لا تنطبق عليها، ولذلك لم نصنفها كجماعة إرهابية، وحتى لا تتهموني أو تتهموا الحكومة الألمانية بالسذاجة نحن نراجع دائما نشاط هذه المنظمات، ونحن لا نعتمد في ذلك على النظم والدساتير التي تعلنها تلك المنظمات ولكن نتحرى عنهم من خلال السطات المعنية وربما قرأتم ان ما يسمى بهيئة حماية الدستور أو الاستخابارات الألمانية الداخلية قد تضع الإخوان على لائحة الإرهاب وهذا يعني أننا نضعهم تحت ملاحظة ومراقبة وسوف نتدخل بقوة إذا كان لديهم أي مخالفة للنظام الدستوري الألماني".