غدا.. "الإنجيلية" تكرم جمعية أهلية وقيادة دينية في حفل "صموئيل حبيب"

04:05 م | الاثنين 27 فبراير 2017

تحتفل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مساء غد الثلاثاء، وللعام الرابع عشر على التوالي، بتوزيع جوائز صموئيل حبيب للتميز في العمل الاجتماعي التطوعي، والتي يتم من خلالها منح جائزة لإحدى الجمعيات الأهلية المتميزة في عملها، والتي تقدم خدماتها للفقراء دون تميز بسبب الدين أو الجنس أو العقيدة.

كما يتم أيضا تكريم أحد القيادات الدينية المسيحية التي تقوم بعمل اجتماعي متميز يخدم أفراد المجتمع جميعا، إلى جانب خدمتها الدينية، وهو ما نادى به الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب مؤسس الهيئة على أهمية دور الكنيسة في خدمة المجتمع.

وقال الدكتور القس آندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إن الهيئة أنشأت هذه الجائزة في عام 2000 تقديرا وعرفانا منها لما قام به الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب لخدمة المجتمع قرابة 47 عاما، وأوضح أنه في هذا العام تقدم للترشيح لنيل الجائزة 35 جمعية، و10 قيادات مجتمعية، و5 من القيادات الدينية المسيحية.

وأضاف آندرية أن لجنة إعداد مستندات الترشيح برئاسة رفيق ناجي، وأمانة نبيل نجيب سلامة، وعضوية كل من: الدكتور أيمن عبدالوهاب مساعد رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسة، والدكتورة سامية قدري الأستاذ بكلية البنات جامعة عين شمس، وجيهان أبو زيد الباحثة والكاتبة والخبيرة في العمل الأهلي، والقس رفعت فتحي الأمين العام لسينودس النيل الإنجيلي، قامت بزيارة هذه الجمعيات ولقاء الشخصيات العامة والدينية، وعرض تقرير مفصل على لجنة التحكيم المشكلة برئاستي وأمانة سميرة لوقا، وعضوية الدكتورة مرفت أخنوخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة والأستاذ بطب عين شمس، والدكتور أحمد شوقي حسن، أستاذ الوراثة بجامعة الزقازيق، الخبير التنموي الأستاذ نبيل مرقس، الكاتبة الصحفية أمينة شفيق، الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب، الدكتورة هدى راغب الأستاذة بالجامعة الأمريكية.

وتابع زكي: "أنه وقع اختيارها على الفائزين الذين ستعلن أسماؤهم خلال الاحتفال الذي يحضره عدد من الوزراء الحاليين والسابقين وبعض المحافظين وقيادات سياسية وبرلمانية وتنفيذية، إلى جانب عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ونشطاء المجتمع المدني وبعض الكتاب والمفكرين والإعلاميين".

يذكر أن الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب هو مؤسس ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية منذ أن أسسها عام 1950، وحتى رحيله عام 1997، كما كان يشغل منصب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وكرمته الدولة بمنح اسمه نوط الامتياز مرتين.